لقي 6 أشخاص على الأقل حتفهم، وأصيب 10 آخرون، اليوم الثلاثاء، في هجوم استهدف نقطة أمنية بأحد المقار الانتخابية في كركوك شمالي العراق.
وحسب مصادر أمنية، فإن الهجوم، الذي وقع قرب قضاء داقوق جنوبي كركوك، ونقذه مسلحون يرتدون زيا عسكريا، أدى إلى مقتل 4 مدنيين وعسكريين، فيما كان معظم المصابين من المدنيين.
ويواجه العراق تحديا أمنيا كبيرا وصعبا قبل أيام من الانتخابات البرلمانية المرتقبة، التي قد تطيح حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي.
ويشهد العراق منذ أشهر أعمال عنف أدت إلى مقتل الآلاف، معظمها جرى بسيارات مفخخة.
ومن جهة أخرى، يواصل الجيش العراقي عملياته في محافظة الأنبار (غرب) التي ينتشر بها مسلحون مرتبطون بالقاعدة حسبما تقول الحكومة.
وقتل 6 مدنيين وأصيب 5 آخرون، في تجدد للقصف الصاروخي على مدينة الفلوجة التابعة لمحافظة الأنبار، حسبما أعلنت مصادر طبية في المدينة، فيما أعلن الجيش أن القصف استهدف تجمعات للمسلحين.
وتحاول حكومة بغداد استعادة السيطرة على محافظة الأنبار، لا سيما مدينتي الفلوجة والرمادي، حيث ينتشر مئات المسلحين.
المصدر: الوكالات