أحيت اليابان اليوم الاثنين الذكرى الثامنة للزلزال المدمر، وموجات المد العاتية “تسونامي” اللذين ضربا شمال شرق البلاد، وتسببا في كارثة نووية في محطة فوكوشيما.
وحضر المواطنون مراسم تذكارية لضحايا الزلزال -الذي بلغت قوته 9 درجات- وضحايا تسونامي -الذي ضرب البلاد في 11 مارس 2011- وأسفر عن مقتل أكثر من 15 ألف قتيل.
وتعهد رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي بمواصلة دعم المتضررين، قائلا “سوف أواصل القيام بأعمال إعادة الإعمار، والالتزام بتوفير الدعم السلس من خلال المراحل المختلفة لإعادة تأهيل سبل العيش، وزيادة تعجيل أعمال إعادة الإعمار”.
كانت محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية قد عانت من انصهار قلب ثلاثة من مفاعلاتها الستة؛ وهو ما تسبب في كارثة نووية، ودفعت حالة الطوارئ مئات الآلاف من الناس إلى ترك منازلهم بسبب المخاوف من التلوث الإشعاعي والانفجار النووي، حيث تعد كارثة محطة فوكوشيما النووية هي الأسوأ منذ حادث تشرنوبيل عام 1986.
المصدر : وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)