قال شهود عيان ومسؤولون اليوم الأحد إن مسلحين يشتبه بأنهم متشددون إسلاميون قتلوا 85 شخصا على الأقل في شمال شرق نيجيريا في انتكاسة اخرى للحملة العسكرية للرئيس جودلاك جوناثان.
وأدى تفجير مزدوج إلى مقتل ما لا يقل عن 46 شخصا في مدينة مايدوجوري مساء السبت في حين اجتاح عشرات المسلحين قرية تبعد 50 كيلومترا وقتلوا 39 اخرين بالرصاص.
وستزيد الهجمات الضغط على جوناثان الذي بدأ حملة عسكرية مكثفة منذ قرابة عام لانهاء تمرد جماعة بوكو حرام المستمر منذ نحو اربعة أعوام ونصف العام.
وفي حين لم تتراجع اراقة الدماء فقد حقق الجيش بعض النجاح على الأقل في قصرها على المناطق الريفية النائية في الأشهر الأخيرة لذا فإن الهجوم على منطقة تسوق ذات كثافة سكانية عالية في مايدوجوري سيمثل انتكاسة.
ومن المنتظر ان يسعى جوناثان لإعادة انتخابه العام القادم في انتخابات يتوقع ان تشهد تنافسا شديدا.
وتستهدف جماعة بوكو حرام على نحو متزايد السكان المدنيين وقتلت الاف الاشخاص في حملتها لاقامة دولة إسلامية في شمال البلاد وأصبحت أكبر تهديد للأمن في نيجيريا أكبر منتج للنفط في افريقيا.
وتشعر الحكومات الغربية بالقلق من جماعات نيجيرية مثل بوكو حرام لارتباطها بخلايا على صلة بالقاعدة في دول اخرى في منطقة الساحل مثل مالي حيث ارسلت فرنسا قوات قبل عام لطرد متشددين إسلاميين سيطروا على شمال مالي.
المصدر: رويترز