حب الشباب أثناء الحمل ليس شيئاً يثير القلق، ذلك أن السبب الرئيسي في ذلك هو زيادة مستويات الهرمونات خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، مما يزيد من إنتاج الجلد للزيوت الطبيعية.
وتكون المرأة عرضة للإصابة بحب الشباب أثناء الحمل أكثر من أي وقت آخر، والخبر السار هو أنه يمكن للمرأة أن تتعامل مع حب الشباب الهرموني هذا باتباع بعض التدابير الوقائية.
تجنب لمس الوجه
وهذه قاعدة جلدية مهمة يجب اتباعها قبل الحمل وأثناءه وبعده. وطوال اليوم، تتلامس أيدينا مع البكتيريا على الأسطح اليومية، وذلك ينبغي تجنب نقل هذه البكتيريا نفسها إلى الوجه عن طريق الحفاظ على اليدين بعيدا عن ذلك.
عدم إزالة البثور
تعمل إزالة البثور على نقل البكتيريا، الأمر الذي يزيد من تهيج الجلد مما يؤدي إلى حدوث الندب.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي ظهور البثور إلى انتشار البكتيريا والقيح من المنطقة المصابة بحيث تتسبب في انتشار حب الشباب إلى المناطق القريبة.
تغيير أغطية الوسادة
لا شك أن غطاء الوسادة يعمل على جمع الأوساخ والزيوت من الجلد، ولذلك فإن تغييرها كل أسبوعين أو بشكل أسبوعي يمنع تراكم المخلفات التي يمكن أن تسد مسام الجلد.
الحفاظ على الرطوبة
رطوبة الجسم والوجه مهمة للصحة، وبالتأكيد فإن المياه يمكن أن تساعد في التخلص من السموم من الجلد وتقليص المسام، ومنعها من انسداد حب الشباب وتطوره.
استهلاك الأطعمة الصحيحة
يقول الدكتور بيركون إن من الضروري على المرأة الحامل أن تتجنب استهلاك المنتجات الغذائية التي تحتوي على السكريات المكررة، فهي تزيد من مستويات الأنسولين، مما يؤدي بعد ذلك إلى “موجة من الالتهابات في جميع أنحاء الجسم” الأمر الذي يمكن أن يسبب حب الشباب.
المصدر: وكالات