ذكرت مصادر للمعارضة السورية، اليوم الثلاثاء، أن 40 عنصرا من القوات الحكومية قتلوا بعد استهداف مقر عمليات الجيش السوري في مدينة درعا جنوبي سوريا، بصاروخ محلي الصنع من نوع أرض – أرض.
وقال ناشطون إن المعارضة السورية أعلنت استئناف معركة “عاصفة الجنوب” في محافظة درعا.
وأوضحت غرفة العمليات المركزية في “عاصفة الجنوب”، أن الفصائل المقاتلة دمرت مقر عمليات الجيش السوري في حي المنشية بمدينة درعا، بعد استهدافه بصاروخ أرض- أرض، يزن قرابة 1000 كيلو جرام، يستعمل للمرة الأولى في الجبهة الجنوبية ضمن الأسلحة المحلية الصنع لغرفة عمليات عاصفة الجنوب.
ولاتزال معركة “عاصفة الجنوب” مستمرة مع تقدم مسلحي المعارضة إلى مناطق المواجهات مع القوات الحكومية في الجنوب السوري في محافظات القنيطرة ودرعا والسويداء.
في غضون ذلك، استهدف مقاتلو “جيش الإسلام” بقذائف الدبابات والرشاشات الثقيلة تجمعات لتنظيم “داعش” في القلمون الشرقي في ريف دمشق.
وقال ناشطون إن التقدم لا يزال مستمرا في المنطقة لصالح الفصائل العسكرية المشاركة في غرفة عمليات القلمون لطرد تنظيم “داعش” من المنطقة.
إلى ذلك، ألقى الطيران المروحي 20 لغماً على معرة حرمة، فيما ألقى الطيران أيضا ألغاماً على بلدة التمانعة في ريف إدلب.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)