استقبل وزير الخارجية صباح السبت أحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية والوفد المرافق له، حيث ناقشا الأزمة السورية فى ضوء التطورات المأساوية على الأرض فى الفترة الأخيرة وما يعانيه السوريون نتيجة امتداد الصراع العسكرى.
و اوضح جربا ما ولده ذلك من حالة شديدة الصعوبة على المستوى الإنساني، وتسبب القصف المستمر للمدنيين فى مدينة حلب وغيرها من مناطق سوريا فى وقوع خسائر بشرية هائلة.
وذكر بيان لوزارة الخارجية ان فهمى عبر للجربا عن تقديره أن العملية السياسية التى بدأت فى جنيف رغم صعوبتها فهى المسار الوحيد لإيجاد ديناميكية جديدة يتعين تطويرها وصولا إلى تسوية سياسية ترضى طموحات الشعب السورى وتطلعاته نحو التغيير والحرية والديمقراطية.
وقد استعرض أحمد الجربا نتائج اتصالاته وتحركاته الدولية فى الفترة الأخيرة مبديا اهتمامه بالتنسيق مع القاهرة باعتبارها من الدول التى دعمت الثورة السورية منذ بدايتها، مؤكدا أن الائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة يعمل نحو تحقيق مبادئ الديمقراطية وإقامة دولة مدنية حديثة فى سوريا على النحو الذى يحفظ لهذا البلد العربى الهام وحدته وسيادته وسلامة أراضيه وفقا للعهد الوطنى الذى اعتمدته المعارضة السورية فى القاهرة.
وأكد الجربا أنه يبذل وسيبذل كافة الجهود الممكنة ليضم الوفد المفاوض كافة القوى السياسية السورية الفاعلة لأن فى ذلك مصلحة لعملية جنيف ولتقدمها بالشكل المطلوب خلال المرحلة القادمة.
كما استقبل وزير الخارجية نبيل فهمى صباح اليوم حسن عبد العظيم المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطى فى سوريا والوفد المرافق له حيث ناقشا التطورات فى سوريا والوضع بالنسبة لإمكانات انضمام الهيئة للوفد على نحو يعزز من موقف المعارضة فى العملية التفاوضية فى جنيف.
المصدر : ( أ ش أ )