تبنى تنظيم داعش اليوم الثلاثاء، هجومًا داميًا، استهدف فجر أمس الإثنين، عناصر من الحرس الوطني (الدرك) التونسي، في منطقة سيدي بوزيد (وسط غرب)، وأسفر عن مقتل ثلاثة دركيين، وإصابة 12 شخصًا، بينهم ثمانية مدنيين.
تعتبر هذة المرة الثانية التي يتبنى فيها هذا التنظيم عمليات في تونس، منذ إعلان مسئوليته عن هجوم دامٍ، استهدف في 18 مارس الماضي، متحف باردو الشهير، وأسفر عن مقتل 22 شخصًا، منهم 21 سائحًا أجنبيًا، ورجل أمن تونسي.
وأعلن التنظيم المتطرف – في بيان على “تويتر”، “أن مقاتلين من “جند الخلافة” قاما بالهجوم على مركزين عسكريين، في مدينة بوزيد، بأسلحتهما الخفيفة، ما أسفر عن قتل، وإصابة عشرين عنصرًا من الجيش، والحرس المرتد، وعملائهم”.
وأضاف “بين القتلى رئيس أحد المركزين، وهو ضابط برتبة ملازم أول، إضافة لثلاثة آخرين، بينهم رقيب ، وعريف”.
وكان تنظيم داعش قد تبنى الهجوم الدامي على متحف باردو، رغم أن السلطات التونسية، نسبته إلى كتيبة عقبة بن نافع.
المصدر : أ ف ب