كثيرا من نحاول معرفة قدر الذكاء الذي نتمتع به، هل هو فوق المعدل العادي أم دونه أم يساويه. ولمعرفة ذلك يعتمد كثيرون على ما يعرف باختبارات IQ الشهيرة.
لكن هناك اختبارا أبسط يقيس معدل ذكائك ويتألف من 3 أسئلة بسيطة فقط.
يدعى هذا الاختبار اختصارا CTR ويعرف بأنه أقصر اختبار لمعدل الذكاء لأنه يتألف فقط من 3 أسئلة حسابية بسيطة.
الأسئلة الثلاثة هي:
1- إذا كان إجمالي ثمن مضرب مع كرة يساوي 1.10 دولار، وكان ثمن المضرب يزيد على ثمن الكرة بمقدار 1 دولار، فكم يكون ثمن الكرة؟
2- إذا كان لدينا 5 آلات تستغرق 5 دقائق لإنتاج 5 قطع، فكم من الوقت تستغرق 100 آلة من نفس النوع لإنتاج 100 قطعة؟
3- يوجد على سطح بحيرة زهرات لوتس، وفي كل يوم يتضاعف عدد الزهرات على سطح البحيرة. فإن كان الزمن الذي تحتاجه زهرات اللوتس لتغطية سطح البحيرة كاملا هو 48 يوما، فكم يوما تحتاج لتغطية نصف سطح البحيرة؟
كثير من الناس يجيبون على الأسئلة السابقة كالتالي:
1 – 0.10 دولار ثمن الكرة.
2 – 100 دقيقة الوقت اللازم لصناعة 100 قطعة بواسطة 100 آلة.
3 – 24 يوما تحتاج زهرات اللوتس لتغطي نصف سطح البحيرة.
إذا كانت إجاباتك كما سبق، فهي للأسف خاطئة، وإليك التفسير.
1 – ثمن الكرة في إجابة السؤال الأول هي 0.05 دولار (5 سنتات). السؤال يقول أن سعر المضرب والكرة معا 1.10 دولار، وسعر المضرب يزيد على سعر الكرة بمقدار 1 دولار، ولنفرض أن X هو سعر الكرة فيكون:
وبالتالي فإن سعر الكرة هو 0.05 دولار، وسعر المضرب هو 1.05 وهو يزيد فعلا على سعر الكرة بمقدار 1 دولار.
2 – الزمن اللازم لتقوم 100 آلة بإنتاج 100 قطعة هو 5 دقائق. لأن الفرضية تقول أن 5 آلات تنتج 5 قطع في 5 دقائق وبالتالي فإن كل آلة تحتاج إلى 5 دقائق لإنتاج قطعة واحدة، مما يعني أن 100 آلة تحتاج لإنتاج 100 قطعة إلى 5 دقائق.
3 – الزمن اللازم لتغطي زهرات اللوتس نصف سطح البحيرة هو 47 يوما وليس 24 يوما. لماذا؟ الفرضية تقول أن عدد الزهرات يتضاعف يوميا، وأنها الزهرات في اليوم 48 تغطي كامل سطح البحيرة، ففي اليوم السابق وهو اليوم 47 تكون الزهرات غطت نصف سطح البحيرة لأنها في اليوم التالي ستتضاعف وتغطي كامل سطح البحيرة.
إن اخطأت في الإجابة لا تقلق، فقد أظهر استطلاع أجراه البروفيسور شين فريدريك في جامعة ييل الأميركية على 3500 شخص، أن 33 بالمئة منهم أخطأوا في الإجابات الثلاث، و83 بالمئة أخطأوا في واحدة على الأقل. وقد تمكن 48 بالمئة فقط من طلاب جامعة ماساشوستس الأميركية من الإجابة الصحيحة على تلك الأسئلة.