ادى انفجار قنبلة في احدى ضواحي مدينة كاتماندو الى وقوع ثلاثة جرحى اليوم الثلاثاء بينما بدأ النيباليون الادلاء باصواتهم في ثاني انتخابات تشريعية تجرى منذ نهاية الحرب الاهلية، حسب ما اعلن مسؤول في الشرطة.
وقد وقعت اعمال عنف في الايام السابقة للانتخابات حيث احرق معارضون لاجراء الاقتراع سيارات والقوا عبوات ناسفة على حركة السيارات .
ويقف وراء اعمال العنف الاخيرة ناشطون في الجناح المتشدد للحزب الماوي المنشق ، وهم يدعون الى المقاطعة معتبرين ان الحكومة الحالية ليس بوسعها تنظيم الانتخابات ويطالبون بحكومة وحدة وطنية لاجراء الاقتراع.
وقد فتحت مكاتب الاقتراع ابوابها صباح الثلاثاء في النيبال من اجل اجراء انتخابات وطنية ستكون حاسمة بالنسبة لعملية السلام في بلد يعيش ازمة سياسية منذ خمس سنوات.
وبدأ الناخبون بالتوافد الى مكاتب الاقتراع قبل ساعة تقريبا من فتح ابواب مكاتب الاقتراع في العاصمة ، بالرغم من خشية بعضهم من عدم تمكنهم من الادلاء باصواتهم بسبب اعمال العنف من قبل حركات مناهضة للانتخابات.
ويتولى حوالى 50 الف جندي و140 الف شرطي حماية مكاتب الاقتراع تحسبا لحصول اية اعمال عنف.
ويتنافس في الانتخابات اكثر من مائة حزب على 601 مقعد ولكن الحزب الشيوعي النيبالي، الحزب الماركسي اللينيني الموحد، وحزب الكونغرس (وسط يمين) والحزب الماوي سوف يحلون بالطليعه.
وستبدأ اولى نتائج الانتخابات بالظهور بعد اسبوع على الانتخابات ولكن العد اليدوي للاصوات سوف يستمر.
المصدر: أ ف ب