أنذرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، الفلسطينيين بإخلاء منطقة في النصيرات بوسط قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال – عبر حسابه على منصة “إكس”، “إنه وجه إنذارا إلى سكان قطاع غزة المتواجدين في البلوك (662) بمنطقة النصيرات، بالإخلاء”، موضحا أن السكان انتقلوا فورا إلى المنطقة الإنسانية.. في حين لا يوجد مكان في القطاع إلا ويستهدفه الاحتلال.
وقالت وزارة الصحة بغزة ان الاحتلال ارتكب مجزرتين ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 28 شهيدا و89 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأشارت الى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 46,565 شهيدا و109,660 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023.
ولفتت انه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي أن العدوان خلف 5000 شهيد ومفقود، و9500 جريح يعانون من إصابات بعضها خطير ومزمن بعد 100 يوم على العملية البرية شمال القطاع، بالإضافة إلى اعتقال 2600 مواطن بينهم نساء وأطفال، في انتهاك صارخ لكل المواثيق والأعراف الدولية.
وأضاف في بيان :”الدَّمار الذي طال المنازل والمستشفيات والمرافق العامة والبنية التحتية يفضح جلياً نية الاحتلال “الإسرائيلي” في القضاء على مقومات الحياة في قطاع غزة بشكل متعمد وممنهج، متسببًا في أزمة إنسانية عميقة تُفاقم من معاناة شعبنا الفلسطيني الكريم”.
وأكد على أن الشعب الفلسطيني سيظل صامدًا أمام هذا العدوان الوحشي وأن الاحتلال لن ينجح في تهجير الشعب الفلسطيني وسلبه حقوقه وثوابته، وأن هذه الجرائم لن تزيد الفلسطينين إلا إصرارًا على نيل حقوقه المشروعة واستعادة أرضه.
وحمّل الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن تدهور الأوضاع الإنسانية في شمال قطاع غزة، وكذلك الإدارة الأمريكية والدول التي دعمت وشاركت في الإبادة الجماعية مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا مطالبا بوقف الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد المدنيين.
كما طالب المجتمع الدولي والمُنظّمات الدَّولية والأممية بضرورة التدخل العاجل والتَّحرك الفوري وممارسة دوراً فعلياً للضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل وقف جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، ووقف تداعياتها الخطيرة على الواقع الإنساني في قطاع غزة.
إلى جانب ذلك، تواصل قوات الاحتلال لليوم الثمانين على التوالي تعطيل عمل فرق الدفاع المدني قسرًا في شمال القطاع؛ بسبب القصف المستمر، ما أدى إلى حرمان الآلاف المتبقين هناك من الحصول على أدنى مستويات الرعاية الإنسانية والطبية.
المصدر : وكالات
