بدأت اليوم اﻻثنين ، فعاليات مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة بحضور المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، ومشاركة عدد من الوزراء وذلك بالوقوف دقيقة حدادا على روح الدكتور مصطفى كمال طلبة، العالم والخبير البيئي المصري.
ويناقش المؤتمر عددا من القضايا المهمة والملحة للقارة الأفريقية ومنها أجندة 2030 للتنمية المستدامة، ونتائج مؤتمر باريس للتغيرات المناخية، بالإضافة إلى آخر التطورات الخاصة بمبادرتي الطاقة المتجددة والتكيف مع آثار التغيرات المناخية بأفريقيا “AREI” و”AAI” اللتين أُطلقهما الرئيس عبد الفتاح السيسي في مؤتمر باريس بصفته منسق للدول والحكومات الافريقية المعنية بتغير المناخ .
كما يتناول المؤتمر أيضا الإعداد لمؤتمر الأطراف الـ 22 في مراكش في نوفمبر 2016.
وقال المهندس شريف إسماعيل في افتتاح المؤتمر إن تحقيق التنمية المستدامة بمثابة التحدي الأكبر الذي نواجهه خلال الفترة الحالية.
وأكد إسماعيل، خلال الكلمة التي ألقاها أن الحكومة أطلقت في مصر منذ أيام قليلة وثيقة التنمية المستدامة لعام 2030 هدفها توفير الطاقة النظيفة بأسعار معقولة، كما تؤكد أن البعد البيئي سيكون محورا أساسيا في القطاعات كافة.
كما أشار رئيس الوزراء إلى أن وثيقة التنمية المستدامة لعام 2030 تضمن حقوق الأجيال المقبلة، إضافة إلى تنويع الأنشطة الاقتصادية كافة وتوفير فرص العمل الجديدة والقضاء على الفقر وتوفير بيئة صحية آمنة للمواطن المصري.
وأوضح كذلك أن البعد البيئي أمر مهم في المشاريع التنموية التي نعمل على تنفيذها خلال الفترة المقبلة، مؤكدا أن مناقشات وزراء البيئة الأفارقة لها أهمية كبرى من أجل مستقبل شعوب القارة.
وأكد رئيس الوزراء أن التطورات المتلاحقة التي تشهدها القارة في سبيل الأمان والقضاء على الفقر تتطلب التعاون من أجل صياغة مستقبل مشرق.
المصدر : وكالات