يجتمع لأول مرة على شط الإسكندرية وداخل قلعة قايتباى ٢٣ فنانًا وفنانة من دول البحر المتوسط فى سمبوزيم للفن التشكيلي يرسمون ملامح ومعالم الإسكندرية ويرسلوا رسالة للعالم بأن مصر ستظل بلد الأمن والأمان.
يقول محمد يوسف أمين عام الدورة الثلاثين لمهرجان الإسكندرية، وصاحب فكرةالسمبوزيوم، بعد النجاح الذى حققه معرض الفن التشكيلى لفنانى الإسكندرية الذى أقيم العام الماضى على هامش المهرجان والذى يستمر للمرة الثانية على التوالى العام الجارى بمركز الإبداع تحت إشراف الدكتور وليد قاطوش، كان من الضروري تطوير الفكرة وتحويلها إلى فاعلية دولية.
وقال: من هنا جاءت موافقة مجلس إدارة الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما على إقامة السمبوزيم الدولى من أجل دعم أهم فن سكندرى بعد السينما من خلال استضافته فنانين من أوروبا ليرسموا بكل حرية وإبداع فى عاصمة الثقافة المصرية الإسكندرية أرض الأمن والأمان.
ويضيف أمين عام المهرجان: يبدأ السمبوزيوم يوم ١١ فى الشهر ويستمر حتى مساء يوم ١٤ ويقام بعد ذلك بيوم معرض بفندق إقامة الوفود للوحات التى تم رسمها، كما يقوم الفنانين التشكيليين بزيارات لأهم معالم المدينة مثل زيارة متحف الفنون الجميلة بالمنشية والمسرح الروماني ومكتبة الإسكندرية ويرافقهم مجموعة من طلاب كلية الفنون الجميلة بجامعة الإسكندرية ويقوم بعمل قومسير السمبوزيوم الدكتور عادل مصطفى.
ويضيف محمد يوسف عن المشاركين قائلا: ينقسم المشاركون إلى قسمين فنانين من دول البحر المتوسط وعددهم ١٣ فنانا وفنانة من 13 دولة بحر متوسطية، فمن كرواتيا فلادو فرانفيك وروميتا داسيك وراجيا بولجاك ومن تونس محفوظ سانا وهيفا تاكوتا ومن إيطاليا جانا هنتروفا ولونى سبيرج ومن تركيا سيلان دوكمان ومن سلوفينيا كاترينا بالينوفا ومن صربيا كاترين رادوفيك ومن فلسطين رأفت مزوز ومن سوريا راندا مداح ومن اليونان سوتس اليكسوى.
والقسم الثانى ١٠ فنانين مصريين وهم، أحمد ناجى، وداليا رأفت، وهادى بوراى، وكريم حلمى، ومحمود حميد، ومحمد صبرى، ومحمد أبو الوفا، ومنى غريب، وخالد قاسم، وعمر بدران.
المصدر: وكالات