قال نشطاء إن الطائرات السورية أغارت على بلدة تسيطر عليها المعارضة المسلحة قرب حلب يوم الخميس مما أدى الى مقتل وإصابة عشرات الأشخاص في سوق للخضراوات.
وكثفت قوات الرئيس بشار الأسد غاراتها الجوية على حلب والبلدات المحيطة بها بعد أن حققت مكاسب حول دمشق وفي وسط سوريا.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض للأسد ومقره بريطانيا إن طائرات قصفت السوق الموجود في بلدة الأتارب صباح الخميس مما أدى الى مقتل 27 شخصا إضافة الى سقوط كثير من المصابين.
وأظهرت لقطات فيديو التقطت بعد قصف الموقع على بعد 30 كيلومترا الى الغرب من حلب جثثا متفحمة في شارع بين الحطام والركام المشتعل.
وعزا احد الناشطين من مدينة حلب “ارتفاع عدد القتلى بين المدنيين لان القصف استهدف السوق” الذي عادة ما يكون مكتظا.
واضاف ان القوات النظامية تستهدف المدنيين “الذين يؤيدون الثورة” ضد نظام الرئيس بشار الاسد وتشهد احياء مدينة حلب منذ صيف 2012 معارك يومية بين نظام الرئيس بشار الاسد ومقاتلي المعارضة.
ويتقاسم الطرفان السيطرة على المدينة التي كانت العاصمة الاقتصادية للبلاد قبل اندلاع النزاع منذ ثلاثة اعوام. بينما يسيطر مقاتلو المعارضة على الجزء الاكبر من ريف المحافظة.
ونددت منظمات دولية عدة بحملة القصف الجوي على حلب والتي تحصد قتلى مدنيين وبدأت حركة احتجاجية ضد النظام السوري في منتصف مارس 2011 بتظاهرات سلمية ومطالبات باصلاحات ثم بتغيير النظام وما لبثت ان تطورت، تحت وطأة القمع الذي ووجهت به الى نزاع مسلح اودى بحياة اكثر من 150 الف شخص.
المصدر: رويترز – الفرنسية (أ ف ب)