بين كوراث طبيعية، وبشرية، وعمليات إرهابية، مرت المملكة العربية السعودية ، بجانب دخولها في عملية عسكرية في اليمن، بعام من الكوارث والانفجارات، كان أشدها وأكبرها من حيث عدد القتلى والمصابين حادثي انهيار رافعة الحرم المكي، وتدافع الحجاج بمني، خلال أيام موسم الحج في سبتمبر الماضي، وأخرها حريق بمستشفى جازان، الخميس، أسفر عن مقتل 25 شخصًا.
من التفجيرات الانتحارية في المساجد، إلى حرائق المباني السكنية والمستشفيات، «المصري اليوم»، ترصد أبرز الحوادث في المملكة العربية السعودية خلال عام 2015.
قال المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني في منطقة جازان السعودية، الرائد يحيى القحطاني، إن غرفة القيادة والسيطرة تلقت بلاغا، فجر الخميس، في 2.10 بنشوب حريق في قسم العناية المركزة والنساء الولادة والحضانة بمستشفى جازان العام، حسب موقع العربية.
لقي 25 شخصًا مصرعهم، وأصيب 107 آخرون، عقب اندلاع #حريق_مستشفى_جازان_العام جنوب غربي السعودية، حسبما أعلن الدفاع المدني السعودي.
في يوم الجمعة 11سبتمبر الماضي، وفي الوقت الذي كان فيه الحرم المكي مكتظًا بالمصلين، سقطت رافعة ضخمة، كانت تستخدم في أعمال توسعة الحرم.
تسبب الحادث في مقتل 107 أشخاص وجرح 230 على الأقل.
وقال قائد الدفاع المدني السعودي إن الرياح الشديدة والأمطار كانا السبب في سقوط الرافعة الضخمة.
وقال الفريق سليمان بن عبدالله العمر قائد الدفاع المدني إن سرعة الرياح وصلت إلى 83 كيلومترا في الساعة.
وكانت السعودية بدأت العام الماضي في توسيع الحرم المكي بمساحة 400 ألف متر مربع، لجعلها تسع أكثر من مليونين من المصلين في وقت واحد.
بعد أيام قليلة من حادث انهيار رافعة الحرم، في 24 سبتمبر الماضي، استقبلت المملكلة العربية السعودية، حادث تدافع الحجاج بمشعر منى أثناء تأديهم فريضة الحج، وبلغ عدد الضحايا، بحسب السلطات السعودية نحو 769 قتيلًا و934 مصابًا، إلا أن تعداد أجرته وكالة أنباء أسوشييتد برس، أشار إلى وصول عدد الضحايا لـ 2121 قتيلًا.
وكان من بين الضحايا، نحو 190 متوفيا و14 مصابا، من بعثة الحج المصرية.
في 17 أغسطس الماضي، فجر انتحاريًا في مسجد تابعًا لقوات الطوارئ، في مدينة أبها، جنوب غرب المملكة، وذلك أثناء أداء صلاة الظهر.
أسفر الحادث عن قتل 17 رجل أمن، وإصابة 20، حسبما أفاد التلفزيون السعودي الرسمي.
في أغسطس الماضي، نشب حريق في مجمع سكني لشركة أرامكو النفطية بمدينة الخبر السعودية.
أسفر الحريق عن 10 قتلى و259 جريحا، بحسب إدارة الدفاع المدني السعودية.
وذكرت السلطات السعودية، أن سبب الحريق هو ماس كهربائي في محول في القبو، أدى إلى حريق 70 سيارة، وو صول الدخان إلى الطوابق العليا من المجمع.
أعلنت وزارة الداخلية السعودية مقتل 4 أشخاص على الأقل في هجوم وقع قرب مسجد العنود بمدينة الدمام السعودية الجمعة 29 مايو الماضي.
وأوضحت الوزارة أن رجال أمن كانوا يحرسون المسجد اشتبهوا في سيارة كانت تتوجه إلى مواقف سيارات مجاورة للمسجد وعند ما اقتربوا منها انفجرت وأسفر الانفجار عن مقتل 4 أشخاص بينهم الانتحاري وإصابة 4 آخرين، وقالت إن الانفجار أدى لاشتعال النار في عدد من السيارات القريبة.
وأوضحت أن نتائج التحقيقات الأولية تشير إلى أن الانتحاري كان متنكرا بزي نسائي وقام بتفجير نفسه بحزام ناسف عند بوابة المسجد أثناء توجه رجال الأمن إليه للتثبت من هويته.
في 22 مايو، أعلنت وزارة الداخلية السعودية عن وقوع انفجار في أحد المساجد ببلدة القديح في محافظة القطيف، جراء عملية انتحارية أثناء أداء صلاة الجمعة.
وقالت الوزارة في بيان لها (إنه أثناء أداء المصلين شعائر إقامة صلاة الجمعة بمسجد الإمام على بن أبي طالب ببلدة القديح بمحافظة القطيف، قام أحد الأشخاص بتفجير حزام ناسف كان يخفيه تحت ملابسه، مما نتج عنه مقتله واستشهاد وإصابة عدد من المصلين. وقد باشرت الجهات المختصة مهامها في نقل المصابين إلى المستشفى، وتنفيذ إجراءات ضبط الجريمة الإرهابية والتحقيق فيها، ولايزال الحادث محل المتابعة الأمنية).
وكالات