قالت الشرطة ومصادر طبية إن 17 شخصا على الاقل قتلوا وجرح العشرات في تفجيرات وحوادث اطلاق للنار في شمال العراق وبغداد اليوم الاحد.
وسقط أكبر عدد من القتلى في هجوم شنه مسلحون على قافلة للشرطة تقل محتجزين قرب مدينة بيجي في شمال البلاد فقتلوا ثلاثة من أفراد الشرطة وأربعة من المحتجزين.
وقالت الشرطة إن قوة من أفرادها ألقت القبض على 65 شخصا في بلدة الصينية قرب بيجي وأثناء عودتها إلى قاعدتها في تكريت هاجمها المسلحون بتفجير عبوة ناسفة على جانب الطريق واطلاق النار عليها من كمين.
وقالت الشرطة ومصادر طبية إن قنبلة انفجرت في سوق للدراجات الهوائية والنارية المستعملة في حي مدينة الصدر الشيعي في بغداد فقتل خمسة اشخاص واصيب 22 اخرون.
وذكرت الشرطة ان أربعة اشخاص على الاقل قتلوا واصيب 18 اخرون في انفجار قنبلة في شارع مزدحم في حي الوزيرية في شرق بغداد.
وأفادت مصادر الشرطة بأن مسلحين هاجموا نقطة تفتيش للشرطة في بلدة الطارمية ذات الاغلبية السنية الى الشمال من بغداد وقتلوا شرطيا.
وباتت الاشتباكات والتفجيرات حدثا يوميا في العراق مع تصاعد نشاط المسلحين السنة الذين ينفذون حملة متواصلة من التفجيرات الانتحارية.
وتخوض حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي التي يقودها الشيعة معركة مع المسلحين السنة ومجموعات عشائرية سنية متمردة في محافظة الأنبار بغرب البلاد.
ويتحصن اعضاء من جماعة الدولة الاسلامية في العراق والشام داخل مدينة الفلوجة مع مقاتلين سنة غاضبين من المالكي يقولون انه يتبع سياسات تنطوي على تمييز ضد الاقلية السنية.
واعلنت الحكومة العراقية وقفا لاطلاق النار في بداية الاسبوع لكن مقيمين في الفلوجة قالوا ان اشتباكات متقطعة وقعت يوم الاحد.
وتفيد تقديرات الامم المتحدة بأن ما يزيد على 370 الف شخص هجروا من ديارهم بسبب القتال في الانبار.
المصدر: رويترز