أعلن نواب فى البرلمان الجزائري و17 حزباً سياسياً مقاطعتهم مراسم تأدية الرئيس عبد العزيز بوتفليقة المنتخب لفترة رئاسة رابعة غدا لليمين الدستورية ، وأبرز هذه الأحزاب ، هى النهضة والعدالة والتنمية وجبهة القوى الاشتراكية.
وذكرت المجموعة البرلمانية لجبهة العدالة والتنمية – فى بيان – أن مقاطعتها لمراسم تأدية الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لليمين الدستورية جاءت فى أعقاب التعدى الصارخ على الدستور وفرض منطق القوة على الجميع.
مشيرة إلى أن المقاطعة تأتى بسبب تعنت السلطة بالمضى فى طريق التضليل والتزوير وفرض مسار انتخابي مشوه حسب البيان .
كما أعلن جهيد يونسى رئيس حركة الإصلاح الوطنى أن الأحزاب الأعضاء فى قطب قوى التغيير ستقاطع مراسم تنصيب الرئيس بوتفيلقة ، موضحاً أن هذه الأحزاب تلقت دعوات رسمية من الرئاسة للحضور وقررت مقاطعة هذه المراسم.
وينسحب القرار على النواب المنضويين تحت راية هذه الأحزاب.
من جانبها ، ذكر رئيس الكتلة البرلمانية لجبهة القوى الاشتراكية شافع بوعيش أن نواب الحزب لن يشاركوا فى مراسم أداء اليمين الدستورية ، فيما قال المكلف بالإعلام فى حركة النهضة محمد حديبى إن هيئات الحركة ستتخذ موقفاً اليوم بالمقاطعة أو المشاركة لكن مؤشرات توحى بأن حركة النهضة تتجه إلى تبنى خيار المقاطعة.
أما حركة مجتمع السلم ـ حركة الإخوان المسلمين ـ فستحدد موقفها النهائى اليوم عقب الانتهاء من اجتماع التنسيقية من أجل الحريات والانتقال الديمقراطي الذى سيجمعها بالمرشح السابق للرئاسة على بن فليس.
المصدر: أ ش أ