اسفر انفجار قنبلة يدوية الصنع مزروعة على جانب طريق عن مقتل سبعة اشخاص بينهم فتاتان صغيرتان في منطقة مضطربة في جنوب افغانستان التي شهدت ايضا مواجهات عنيفة بين الشرطة والمسلحين اوقعت سبعة شرطيين قتلى، كما افاد مسؤولون الاحد.
قال قائد شرطة منطقة ناري محمد يوسف “قتل سبعة من المارة بينهم فتاتان صغيرتان واصيبت ثلاث نساء”، متهما المتمردين الاسلاميين بالوقوف وراء الانفجار.
والقنابل اليدوية الصنع المزروعة على جوانب الطرق والعمليات الانتحارية هي السلاح المفضل لحركة طالبان المسؤولة، كما يقول تقرير للامم المتحدة صدر الجمعة عن قتل 75% من الضحايا المدنيين في النزاع الحالي في افغانستان.
وفي اقليم جاوزجان (شمال) قتل سبعة من رجال الشرطة واصيب نحو عشرة اخرين في اشتباكات مع نحو 200 من مقاتلي طالبان كما اعلن المتحدث باسم الشرطة الاقليمية احمد فريد عزيزي لفرانس برس.
واضاف آسفا “طلبنا دعما جويا من حلف شمال الاطلسي لكنه لم يات ابدا”.
وحصيلة النزاع بين القوات الافغانية المدعومة من قوات حلف شمال الاطلسي، والتمرد الاسلامي على وشك ان تتخطى 10 الاف ضحية مدنية في 2014، بسبب تكثيف الهجمات التي تشنها طالبان مع قرب انسحاب القسم الاكبر من القوات الاجنبية، كما تقول الامم المتحدة.
واستنادا الى تقرير لبعثة الامم المتحدة في افغانستان قتل 3188 مدنيا واصيب 6429 يناير حتى نهاية نوفمبر وهي اسوأ حصيلة منذ بدء اعداد احصاءات مفصلة في 2009.
وقالت البعثة انها “سجلت حتى 30 تشرين الثاني/نوفمبر اعدادا من الجرحى والقتلى للعام 2014 تفوق ما سجلته على امتداد اي سنة منذ بدأت اعداد تقاريرها”.
وتؤكد الولايات المتحدة ان سنة 2014 كانت الاكثر دموية ايضا على صعيد الجنود وعناصر الشرطة الافغانية الذين قتل منهم اكثر من 4600 في الاشهر العشرة الاولى من السنة.
المصدر: الفرنسية (أ ف ب)