“12” توصية للمؤتمر الثالث لعلماء وخبراء مصر في الخارج لتحسين منظومة الري ودعم إدارة الموارد المائية في مصر

عقد المؤتمر الوطني الثالث لعلماء وخبراء مصر في الخارج تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي بمدينة الأقصر تحت عنوان “مصر تستطيع بأبناء النيل” خلال يومي 25 و26 فبراير الجاري.

وعلى مدار يومين، عقدت 10 جلسات نقاشية، أفرزت 12 توصية في مجالات الري وإدارة الموارد المائية والزراعة واستصلاح الأراضي والاستشعار عن بعد.

وشهدت جلسات المؤتمر عدة مناقشات بين عدد من كبار خبراء وعلماء مصر بالخارج في مجالات عدة؛ أهمها إدارة الموارد المائية ومنظومات الري والطاقة والتغيرات المناخية والفضاء والاستشعار عن بعد.

وخرج المؤتمر بعدة توصيات هامة من شأنها تحسين منظومة الري ودعم إدارة الموارد المائية في ضوء تنفيذ خطة التنمية التي تنتهجها الدولة المصرية، حيث جاءت التوصيات على النحو التالي:

1 – توظيف إعلام الدولة ومؤسساتها التعليمية والتثقيفية لتعريف المواطنين باستراتيجية التنمية المستدامة ونشر الوعي المائي حتى تتحول إلى ثقافة مجتمعية عامة.

2 – السعي لتوطين التكنولوجيا والصناعات اللازمة لتنفيذ الخطط الاستثمارية للدولة في قطاع المياه.

3 – تخصيص قطعة أرض من مشروع المليون ونصف المليون فدان كنموذج قياسي يخصص لخبراء “مصر تستطيع” كنموذج للمجتمعات الريفية المستدامة.

4 – تطوير تطبيقات الهاتف الناقل لدعم الفلاح في زيادة كفاءة إدارة الموارد المائية وزيادة الإنتاجية الزراعية بدعم الجهات المسئولة عن الإرشاد الزراعي.

5 – التوجه إلى استخدام تقنيات الري منخفض التكلفة لتحسين الري الحقلي في المناطق الزراعية بالمناطق القديمة.

6 – ضرورة الاهتمام بالتدقيق وضمان مطابقة المجرى النهائي لمحطات الصرف الصحي بمعايير الجودة بما يسمح بإعادة استخدامها بصورة ملائمة.

7 – التوسع في تطوير استخدام موارد المياه غير التقليدية مثل استقطاب مياه الندى، تحلية مياه البحر، حصاد مياه الأمطار، مياه الصرف المعالج، وكذلك التدقيق في مواصفات جودة المياه.

8 – تطوير منظومة النقل النهري وتجهيز المجرى الملاحي للنهر وللمجاري المائية الأخرى والتوسع فيهم كوسيلة أساسية للنقل.

9 – ربط أولويات استخدام المياه بالجدوى الاستثمارية والعائد الاقتصادي من وحدة المياه.

10 – استخدام الأقمار الاصطناعية التي أطلقتها مصر والبرنامج المصري للفضاء في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في المجالات كافة، مع إمكانية توفير معلومات أكثر دقة لمستثمري القطاع الخاص عن أماكن توافر المياه، أوالمناطق الأكثر ملاءمة لإقامة مشروعاتهم.

11- إنشاء حاضنات ومشروعات أعمال لدعم المشروعات التكنولوجية وربطها بالتطبيقات الخاصة بالزراعة والمياه.

12 – رعاية الطلاب المتميزين في المدارس ودراسة إمكانية تنفيذ ابتكاراتهم.

المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط