قتل اليوم الخميس 11 شخصا بينهم ثلاثة أطفال وسيدتان في قصف جوي بطائرات الجيش السورى وذلك “بالبراميل المتفجرة” على مدينة داريا جنوب غرب دمشق، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الذى يتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرا له.
هذا وقد تعرضت مدينة داريا – التي تحاول القوات النظامية التابعة لبشار الأسد السيطرة عليها – لقصف جوى بأكثر من 20 “برميلا متفجرا”، وهي براميل محشوة بمادة “تي إن تي” وهى مواد متفجرة ويتم إلقاؤها من الطائرات بدون نظام توجيه، بحسب ما أفاد المرصد.
أما فى حلب الشمالية، فقد قتل ثمانية أشخاص على الأقل في قصف مماثل على حي قاضي عسكر، بحسب ما أفاد المرصد.
هذا بينما قتل 16 عنصرا من القوات النظامية على الأقل في هجومين لمقاتلي المعارضة في مدينة حلب وريفها وكانت عناصر قوات النظام تتحصن في حي كرم الطراب في جنوب شرق المدينة، بينما قتل 10 عناصر آخرين في تفجير مماثل بعد منتصف الليل في قرية حصلا بريف خناصر جنوب حلب.
وفي محافظة حمص بوسط سوريا ، أفاد المرصد عن مقتل 16 عنصرا من القوات النظامية على الأقل في هجوم نفذته كتائب إسلامية على حاجز للقوات النظامية قرب بلدة عمار الحصن في ريف حمص الغربي.
فى السياق ذاته وفي محافظة حمص نفسها، قالت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) إن القوات النظامية “قضت على آخر تجمعات “الإرهابيين” في تلال العبودية وبرجلان الغربية والشرقية في ريف القصير الجنوبي على الحدود مع لبنان.
وكان المرصد السورى لحقوق الإنسان قد أفاد عن اشتباكات عنيفة في هذه المنطقة بين القوات النظامية مدعومة بعناصر من حزب الله اللبناني من جهة، وعناصر من جبهة النصرة (الذراع الرسمي لتنظيم القاعدة الإرهابى في سوريا) بالإضافة إلى كتائب أخرى.
وكانت القوات النظامية قد سيطرت بدعم من حزب الله على مدينة القصير الاستراتيجية في شهر يونيو الماضي، بعدما بقيت تحت سيطرة المعارضين لأكثر من عام.
يشار إلى أن النزاع السوري المستمر فى سوريا منذ منتصف مارس من العام 2011 قد أدى إلى مقتل أكثر من 130 ألف شخص ومعظمهم من الشهداء المدنيين، بحسب ما أفاد المرصد.
المصدر: الفرنسية (أ ف ب)