انطلقت اليوم الجمعة بالعاصمة الإثيوبية أديس ابابا اجتماعات المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، والتي تستمر لمدة يومين بمشاركة وزير الخارجية سامح شكري.
وحرص وزراء خارجية الدول الأعضاء بالاتحاد على التقاط الصورة التذكارية على هامش الاجتماعات التمهيدية للدورة العادية الـ 29 لقمة الاتحاد الإفريقي، والتي تعقد يومي 3 و4 يوليو المقبل، بمشاركة مصر، تحت شعار “تسخير العائد الديموغرافي من خلال الاستثمار في الشباب” باعتباره شعار الاتحاد الإفريقي خلال عام 2017.
وتتضمن القمة المقبلة عقد جلسة رئيسية مخصصة لمناقشة هذا الموضوع، وتعرض فيها الدول الأعضاء تجاربها الوطنية في مجال تمكين الشباب وإعدادهم للمستقبل.
كما تتناول القمة عددا من الموضوعات الهامة تشمل تقرير رئيس جمهورية رواندا بشأن تنفيذ قرار قمة أديس أبابا (يناير 2017) حول الإصلاح المؤسسي للاتحاد الأفريقي من أجل معالجة أوجه القصور الحالية في أداء الاتحاد ولتمكينه من الاضطلاع بالتحديات المعاصرة التي تواجهه على النحو المرجو، وتقرير رئيس النيجر حول موضوع منطقة التجارة الحرة القارية، وتقرير رئيس سيراليون حول إصلاح وتوسيع مجلس الأمن في إطار رئاسة بلاده للجنة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة العشر المعنية بإصلاح وتوسيع مجلس الأمن والجهود المبذولة في الترويج للموقف الأفريقي الموحد في هذا الشأن.
وتبحث القمة تقرير رئيس جمهورية الكونجو برازافيل حول ليبيا في إطار رئاسته للجنة الاتحاد الأفريقي رفيعة المستوى حول ليبيا، فضلا عن تقرير كل من مصر وموريشيوس حول تنفيذ أجندة التنمية 2063 وتوطينها في خطط العمل الوطنية، وكذلك حالة السلم والأمن في أفريقيا من خلال استعراض تقرير رئيس مجلس السلم والأمن بشأن أنشطة المجلس وحالة السلم والأمن في أفريقيا، بما في ذلك تنفيذ خارطة الطريق الخاصة بإسكات البنادق في أفريقيا بحلول 2020.
ومن المقرر أن يعقد وزير الخارجية سامح شكري لقاءات ثنائية مع نظرائه الأفارقة وبدول حوض النيل علي هامش اجتماعات المجلس التنفيذي لمتابعة مسار العلاقات الثنائية مع هذه الدول، وللتنسيق بشأن عدد من الملفات الإقليمية والدولية.
المصدر: وكالة انباء الشرق الأوسط (أ ش أ)