كان الهوس بألعاب الفيديو العامل المشترك في علاقة الحب التي ربطت بين روبرت فينك وأنجيلا وايت، وقرر فيني طلب يدها بلعبة على نمط “سوبر ماريو.”
وقال فيني: وهو متخصص في ألعاب الفيديو بتقنية ثلاثية الأبعاد، لشبكة “هتش ال ان” “أنا مفتون بها… أنها أجمل فتاة شاهدتها على الإطلاق… عملت الكثير لإرضائها وكنت أذهب، والثلوج تنهمر بغزارة، إلى مكان عملها القريب من سكني لأفاجئها بكوب من القهوة التي تفضلها.”
وطلب فيني من وايت مساعدته في اختبار اللعبة، التي استغرق اعدادها 5 أشهر ومدتها عشرة دقائق، حيث يقترب بطل “الفيديو” من “الأميرة” التي أنقذها قائلا “بحثت كثيرا وواجهات العديد من المخاطر بحثا عن محبوبتي الأولى والوحيدة… واعتقد أنني عثرت عليها.”
ولم يساور الشك وايت إطلاقا إنها المعنية بالتصريح حتى ظهرت على نهاية لعبة الفيديو “أنجيلا وايت… هل تقدمين لي شرف مشاركتك حياتي؟ وطلب منها الضغط على مفتاح “نعم” أو “لا”، وعندها انحنى فيني حاملا خاتما بعيد قبولها طلبه بضغطة على “الفأرة.”
ويعمل الاثنان حاليا على تطوير موقع إليكتروني يحكي قصة حبهما ويتيح لمستخدميه التمتع بلعبة فيديو تدعى “الرجل الفارس.”
ويخطط فيني للإستعانة لعبة فيديو الخطوبة للترفيه عن المدعوين في حفل زفافه على وايت.
المصدر:CNN