أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، بأن مدير الاستخبارات المركزية الأمريكي ويليام بيرنز أجرى اتصالا بمدير المخابرات الروسية سيرجي نارشكين، عقب تمرد مجموعة فاجنر.
وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين مطلعين، إن بيرنز تواصل “بهدوء” مع نظيره الروسي في أعقاب تمرد فاشل من قبل زعيم مجموعة فاجنر يفجيني بريجوجين، لإيصال رسالة مفادها أن الولايات المتحدة “ليس لها أي دور في الفوضى الداخلية في روسيا”.
وكانت صحيفة “واشنطن بوست” كشفت أمس الجمعة، أن بيرنز أجرى “رحلة سرية” إلى أوكرانيا خلال يونيو المنصرم، ونقلت الصحيفة عن مصادرها أن المسؤولين الأوكرانيين أخبروا بيرنز عن “استراتيجية طموحة” لاستعادة الأراضي و”بدء مفاوضات مع موسكو حول وقف إطلاق النار بحلول نهاية العام”.
وأضافت المصادر أن الغرض من الزيارة هو إعادة تأكيد التزام إدارة واشنطن بتبادل المعلومات الاستخباراتية.
وكان البنتاجون أكد بوقت سابق أن محاولة التمرد المسلح لمجموعة فاجنر لم تؤثر على قنوات الاتصال الطارئة بين واشنطن وموسكو، وهي لا تزال مفتوحة.
المصدر: وول سترييت جورنال+ واشنطن بوست