فى خطوة غير متوقعة، وافق قادة الكونجرس الأمريكى على رفع حظر، مفروض منذ 40 عاما، على صادرات النفط الخام، مما يعكس تحولات سياسية واقتصادية تقودها طفرة فى التنقيب عن النفط داخل الولايات المتحدة، بحسب صحيفة وول ستريت جورنال.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، أن السماح بتصدير النفط الأمريكى يأتى ضمن اتفاق أعلن عنه القادة الجمهوريون، مساء الثلاثاء، يتعلق بالإنفاق وتشريع خاص بالضرائب.
ولا يزال يجب تمرير القرارات من قبل مجلسى الشيوخ والنواب وتصديق الرئيس الأمريكى باراك أوباما عليه.
وينطوى الاتفاق على رفع حظر التصدير عن النفط، الأمر الذى يمثل أولوية بالنسبة للجمهوريين وصناعة النفط، مع إعتماد التدابير البيئية المتجددة التى يسعى لتطبيقها الديمقراطيين. ويمثل مثل هذا الاتفاق إنصارا سعت إليه طويلا صناعة النفط الأمريكى، لاسيما أنه يأتى بعد أيام قليلة من اتفاق المناخ الدولى الذى يهدف للحد بشكل كبير من إنبعاثات النفط والوقود الضارة.
وتشير الصحيفة إلى أن أكثر من عشرة شركات نفط مستقلة، بما فى ذلك “كونتيننتال ريسورسيس” و”كونوكو فيليبس”، مارست ضغوطا على الكونجرس لرفع حظر تصدير النفط، طيلة قرابة العامين، بحجة أن صادرات النفط من شأنها القضاء على تشوهات السوق وتحفيز الاقتصاد الأمريكى وتعزيز الأمن القومى. وبفضل ثورة الزيت الصخرى، أصبحت الولايات المتحدة أكبر منتج فى العالم للنفط الخام والغاز الطبيعى.
المصدر: وكالات