منذ تدخلها عسكرياً في سوريا، أرسلت روسيا قوات إضافية آخرها العشرات من قوات النخبة التي سحبتها من شرق أوكرانيا وأرسلتها إلى سوريا.
صحيفة “وول ستريت جورنال” نقلت عن مسؤول عسكري أميركي قوله إن إحدى مهام تلك القوات ستكون التنسيق بين قوات النظام والطائرات الروسية التي تشن غارات في سوريا.
فبكل جهودها الدبلوماسية والعسكرية، وجهت روسيا تركيزها لدعم الأسد ووسعت تواجدها جواً وبراً في سوريا.
أما عسكرياً، فقد أرسلت موسكو قوات حربية مجهزة بأحدث الطائرات والأسلحة، وأخيراً زجت أيضاً بقوات النخبة الخاصة التي كانت تتمركز في أوكرانيا.
فقد كشف مسؤولون روس وغربيون أن موسكو أرسلت في الأسابيع القليلة الماضية العشرات من قوات النخبة إلى الأراضي السورية، وهي أشبه بقوات الدلتا الأميركية الخاصة بمكافحة الإرهاب، بحسب صحيفة “وول ستريت جورنال”.
المصادر لم تكشف عن المهام الرئيسية لهذه القوات الروسية الخاصة، ولكن مسؤولاً أميركياً رجح بأن تكون إحدى مهامها التنسيق بين قوات النظام والطائرات الروسية التي تشن غارات في سوريا وتشكل غطاء جوياً للهجمات البرية لنظام الأسد.
وزارة الدفاع الروسية، رفضت من جانبها التعليق على وجود قوات لها في سوريا، وجدد التأكيد على أن القوات الروسية لن تلعب دوراً في الحرب البرية في سوريا، وإنما يقتصر وجود خبراء متخصصين فقط لتقديم الاستشارات لقوات النظام على المعدات العسكرية التي يحصل عليها النظام من موسكو، وهو ما لا يعكس حقيقة الوضع ميدانياً.
وقد أكدت تقارير أن الروس يعلمون عن قرب مع قوات النظام سواء على صعيد الاستشارات أو التدريب أو حتى القتال في الخطوط الأمامية.
المصدر: وكالات