ذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية أنه في الوقت الذي بدأ فيه تدفق طالبي اللجوء الذين يدخلون ألمانيا بالوصول لمستويات قياسية تاريخية في خريف العام الماضي، فإن شركة “كونتنينتال إيه جي”، إحدى كبريات شركات صناعات السيارات بالبلاد، سارعت إلى استغلال بعض القادمين الجدد إلى قوتها العاملة.
وقالت الصحيفة- في سياق تقرير نشرته اليوم الجمعة على موقعها الإلكتروني- إنه رغم ذلك وعقب مرور عام على هذا الأمر فإن شركة تصنيع الإطارات بدأت في الإعلان عن برنامج تدريب موضوع لخمسين من العاملين المهاجرين لكن 30 فقط من الوظائف الشاغرة هى التي شغلت فيما تحاول الشركة جاهدة العثور على مرشحين مناسبين أو التدقيق في مؤهلاتهم.
وأضافت أن شركة “كونتينينتال” ليست الوحيدة التي لديها ذلك المسعى حيث استكشفت شركات ألمانية أخرى كبيرة وصغيرة الملاجيء التي تأوي المهاجرين ومراكز الوظائف من أجل موظفين محتملين.
ووفقا للصحيفة فعلى الرغم من ذلك وبسبب المشاكل الإدارية وسوء الربط بالنسبة للمهارات المطلوبة، فإن عدد المهاجرين في الوظائف التي لها مزايا زاد بمقدار نحو 25 ألفا فقط في شهر يونيو الماضي عن نفس الفترة من العام الذي سبقه رغم وصول ما يزيد على 736 ألف مهاجر في ذلك الوقت.
وأشارت الصحيفة إلى أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، المحبطة من الوتيرة البطيئة لعملية التوظيف، دعت مسئولين تنفيذيين كبار من 121 شركة قامت بمبادرة لتوفير وظائف للاجئين ويطلق عليها “نحن معا” لمناقشة التقدم الذي أحرزوه والمصاعب التي تواجههم يوم الأربعاء الماضي.
ونوهت إلى أنه بحسب اتحاد روابط الموظفين الألمان فيتعين على البلاد توسيع تدريبها اللغوي الاحترافي لتعليم الألمانية للمهاجرين وخفض العوائق القانونية التي تقف أمام توظيفهم.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط ( أ ش أ )