أصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن تحذيرات حادة بشأن التطورات في روسيا وميانمار وأعلن إنهاء دعم الولايات المتحدة للحرب في اليمن وتأكيد الاتفاقات متعددة الأطراف وحقوق الإنسان.
وأعلن بايدن، في أول خطاب له عن السياسة الخارجية كرئيس للولايات المتحدة، وفق ما نقلته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية على موقعها الالكتروني اليوم الجمعة، عن تحول في العديد من أولويات سياسة أمريكا الخارجية، بما في ذلك وقف الدعم الأمريكي للعمليات الهجومية في اليمن وزيادة عدد قبول اللاجئين وتجميد سحب القوات من ألمانيا.
وألقى تصريحاته من وزارة الخارجية الأمريكية، حيث سعى أيضًا إلى رفع الروح المعنوية بعد سنوات من الاضطرابات الداخلية.
وأفادت الصحيفة الأمريكية بأن بايدن واجه بالفعل تحديات السياسة الخارجية المبكرة التي تشمل الانقلاب العسكري في ميانمار واعتقال المعارض الروسي أليكسي نافالني، مما أثار احتجاجات حاشدة في جميع أنحاء روسيا واشتباكات مع الشرطة هناك.
ودعا بايدن القادة العسكريين في ميانمار إلى التخلي عن السلطة والإفراج عن المعتقلين ورفع تعتيم الاتصالات، وقال إنه مستعد “لفرض عواقب على المسؤولين”.
وطالب أيضا بإطلاق سراح نافالني، الذي اعتقلته السلطات الروسية في موسكو شهر يناير الماضي وحُكم عليه بالسجن لأكثر من عامين، على الفور وبدون شروط.
ونقلت “وول ستريت جورنال” عن تصريح بايدن، قوله: “أوضحت للرئيس بوتين، بأسلوب شديد الاختلاف عن سلَفي، أن أيام صمت الولايات المتحدة أمام أعمال روسيا العدائية وتدخلها في انتخاباتنا وهجماتها الإلكترونية وتسميم مواطنيها قد ولّت”.
وأضاف الرئيس الأمريكي: لن نتردد في رفع الثمن الذي ستدفعه روسيا وسندافع عن مصالحنا الحيوية وعن شعبنا، وسنكون أكثر فعالية في التعامل مع روسيا في عملنا ضمن التحالف والتنسيق مع الشركاء الذي يلتزمون بأسلوب التفكير المشابه”.
المصدر : أ ش أ