كتبت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، أن بعض أعضاء الناتو يستبعدون أن تهاجم روسيا دولة مجاورة عضواً في الناتو في المستقبل المنظور.
وبحسب الصحيفة، يواجه الدول الأعضاء في الناتو خلافاً خطيراً في وجهات نظرهم حول حقيقة التهديد الذي تشكله روسيا.
على سبيل المثال، يهتم الساسة في تركيا وغيرها من دول التحالف على طول البحر الأبيض المتوسط بالصراعات المحلية ومشاكل الهجرة غير الشرعية أكثر من اهتمامهم بالتهديد الذي تمثله روسيا.
وفي السنوات الأخيرة، أعلنت روسيا نشاطاً غير مسبوق لحلف شمال الأطلسي على حدودها الغربية.
ويواصل الناتو التمدد شرقاً ، حيث انضمت فنلندا والسويد المجاورتان لروسيا إلى الحلف المستمر في المناورات العسكرية بالقرب من الحدود الروسية.
وأعربت موسكو مراراً عن قلقها إزاء حشد قوات التحالف في أوروبا، وأشار الكرملين إلى، أن روسيا لا تهدد أحداً، لكنه لن يتجاهل الإجراءات التي قد تشكل خطراً على مصالحه.
كما صرحت وزارة الخارجية الروسية، بأن موسكو تظل منفتحة على الحوار مع حلف شمال الأطلسي، ولكن على قدم المساواة، في حين يتعين على الغرب التخلي عن مسار عسكرة القارة.