ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية أنه مع فوز الحزب الجمهوري بالأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي، وتقدمهم بالكاد للسيطرة على مجلس النواب كذلك، فإن ذلك سيجعل الرئيس المنتخب دونالد ترامب أكثر استعدادًا لتمرير الموافقة على المرشحين لحكومته بسهولة أكبر، والتعامل مع الأولويات الرئيسية لسياسته بشأن الضرائب وغيرها من القضايا الملحة.
وأوضحت الصحيفة أن الحزب الجمهوري قلب الموازين في انتخابات مجلس الشيوخ، حيث حصد المقاعد الديمقراطية في ولايات غرب فرجينيا ومونتانا وأوهايو، بينما دافع الديمقراطيون بنجاح عن ولاية ويسكونسن، لتعطي النتائج الأولية الجمهوريين 52 مقعدا، حتى ظهر الأربعاء (بتوقيت شرق الولايات المتحدة).
وفي مجلس النواب، أصبح الطريق وعرا أمام الديمقراطيين الذين يسعون إلى استعادة السيطرة حيث تفوق الجمهوريون على التوقعات، ولم تتحقق آمال الديمقراطيين في تحقيق عدد كبير من المكاسب في كاليفورنيا، الأمر الذي خفف إلى حد كبير من آمالهم في قلب مجلس النواب، والذي يسيطر عليه الجمهوريون حاليًا بنسبة 220-212 مع وجود 3 مقاعد فقط شاغرة.
وذكرت الصحيفة أنه قبل يوم الانتخابات، كان من المرجح أن يفوز الجمهوريون في مجلس الشيوخ، بينما كان مجلس النواب الذي يقوده الجمهوريون منقسما بشدة ويبدو متأرجحا، لكن بحلول صباح اليوم الأربعاء، فاز الجمهوريون بمقاعد أكثر مما هو مطلوب للسيطرة على مجلس الشيوخ.
واحتفل زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل باحتفال النصر، واصفًا إياه بأنه “يوم جيد للغاية”، بينما أشاد بالمرشحين الجمهوريين ذوي العيار الثقيل الذين جندهم هو وغيره من زعماء مجلس الشيوخ للترشح، بحسب الصحيفة.
وفي مجلس النواب، حجب الحزب الجمهوري بعض مسارات الديمقراطيين إلى النصر، على الرغم من أن عشرات السباقات ظلت متقاربة للغاية بحيث لا يمكن التنبؤ بها.
من جانبه، قال رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون، إنه مع ظهور المزيد من نتائج الانتخابات، أصبح الجمهوريون في وضع يسمح لهم بالسيطرة على المجلسين والبيت الأبيض.
المصدر:أ ش أ