سلطت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية الضوء على رفض إيران عرض الاتحاد الأوروبي بإجراء محادثات نووية مباشرة مع الولايات المتحدة خلال الأيام المقبلة، في مخاطرة بتجدد التوتر بين طهران والعواصم الغربية.
ونقلت الصحيفة -في تقرير حصري لها – عن دبلوماسيين غربيين رفيعي المستوى، قولهم إن رد إيران لا يقضي على آمال إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في إحياء الجهود الدبلوماسية لاستعادة الاتفاق النووي لعام 2015، الذي أبرم بين إيران وست قوى عالمية وتخلت عنه إدارة سلفه دونالد ترامب عام 2018.
واستدرك المسؤولون بالقول إنه فيما يبدو أن هذه الآمال آلت إلى طريق مسدود، إذ تريد إيران ضمانة بأنها لن تخرج من لقاء مع الولايات المتحدة بدون تخفيف بعض العقوبات، وهو ما استبعدته واشنطن حتى الآن.
وأفادت الصحيفة الأمريكية بأنه مع تصعيد طهران لأنشطتها النووية خلال الأشهر الأخيرة في انتهاك للاتفاق النووي لعام 2015 إلى جانب شن الولايات المتحدة ضربات جوية على الميليشيات المدعومة من إيران في سوريا بالإضافة إلى الانتخابات الرئاسية الإيرانية يونيو المقبل، حذر دبلوماسيون من أن فرص تخفيف التوترات باتت معرضة للخطر الآن.
وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)