تستعد ولاية فلوريدا الأمريكية لتنفيذ حكم الإعدام بحق سجين لتصبح الولاية الثالثة التي تنفذ حكم الإعدام بعد توقف لمدة سبعة أسابيع، بسبب فشل تنفيذ عملية إعدام في ولاية أوكلاهوما.
وقد نفذت ولايتا جورجيا وميسوري عمليتي إعدام مساء الثلاثاء وفي وقت مبكر من اليوم الأربعاء.
وذكرت صحيفة “ذي اتلانتا جورنال كونستيتيوشن” أنه تم تنفيذ حكم الإعدام بحق ماركوس ويلونز (59 عاما) في ولاية جورجيا جنوب شرق الولايات المتحدة لإدانته باغتصاب وقتل فتاة (15 عاما) في أغسطس 1989.
وأفادت صحيفة “سانت لويس بوست ديسباتش” إنه تم إعدام جون وينفيلد (46 عاما) في ولاية ميسوري بالغرب الأوسط بسبب قتل صديقته وامرأة أخرى عام 1996 .
وتعتزم ولاية فلوريدا تنفيذ عملية إعدام مساء اليوم الأربعاء بحق جون روثيل هنري، وفقا لمركز معلومات عقوبة الإعدام في واشنطن. وكان هنري قد أدين بقتل زوجته المنفصلة عنه وابنهما (5 أعوام) في عام 1985.
وكانت عملية إعدام فاشلة نفذت في أبريل الماضي بحق ديريل لوكيت (38 عاما) في ولاية أوكلاهوما قد دفعت السلطات إلى وقفة عمليات الإعدام في جميع أنحاء البلاد.
وفي هذه القضية، استخدمت الولاية خليطا من ثلاثة عقاقير بسبب تضاؤل توافر المواد الكيميائية القاتلة المستخدمة في تنفيذ أحكام الإعدام.
وبعد حقن الخليط، تلوى كيت وانتفض جسده ثم رفع رأسه وتحدث بضع كلمات من خلال أسنانه المشدودة. وتوفي في وقت لاحق بعد 43 دقيقة جراء إصابته بأزمة قلبية.
وقد أثارت القضية اهتماما على الصعيد الوطني ووجهت اتهامات للسلطات بانتهاك الدستور الذي يحظر العقاب القاسي وغير العادي.
وأعلن الرئيس باراك أوباما أنه سيتم إجراء تحقيق في أساليب تنفيذ الإعدام.