توجه وفد من الكنيسة المصرية إلى مستشفى معهد ناصر نيابة عن قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية برئاسة الأنبا أمونيوس سكرتير البابا وصيف والأنبا بولس أسقف الخدمات والأنبا يوليوس أسقف الخدمات بمصر القديمة وذلك للاطمئنان على الحالات التي وصلت إلى المستشفى.
وقال الدكتور خالد مجاهد المتحدث باسم وزارة الصحة – في تصريحات – أن الدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة والسكان كلف نيابة عنه الدكتور شريف وديع مستشار الوزير للرعاية الحرجة والعاجلة وذلك للتفقد وللاطمئنان على جميع الحالات المصابة جراء الحادث الإرهابي الذي وقع صباح أمس الجمعة إثر إطلاق نار على أتوبيس بالطريق الصحراوي الغربي بمركز مغاغة محافظة المنيا والذي أسفر عن 28 شهيدا و24 مصابا.
وأوضح الدكتور شريف وديع أن هناك 13 حالة ما زالت تتلقى العلاج 12 بمستشفى معهد ناصر وحالة واحدة بمستشفى الجلاء،
مضيفا أنه كان هناك حالة أخرى لطفل في مستشفى الجلاء تعاني من جرح قطعي بالكتف وتم نقله ليكون برفقة والدته المصابة بمستشفى معهد ناصر والحالة الأخرى لسيدة تبلغ من العمر 63 عاما تعاني من كسور متفرقة بالجسم وتم إجراء اللازم وحالتها مستقرة.
وأشار إلى أن الحالات المصابة مستقرة ومطمئنة و يوجد بعض الحالات مصابة باضطرابات نفسية على إثر ما شاهدوه في أثناء الحادث وفقد أقاربهم وزويهم.
وأكد الأنبا أمونيوس سكرتير البابا على ضرورة الدعم المعنوي لجميع المصابين والصلاة والدعاء لهم وعلى حرص البابا تواضروس عليهم الذي ترك رسالة لكل مصاب.
وأضاف المتحدث أن الدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة والسكان حرص على إجراء مكالمة مع الأنبا أمونيوس سكرتير البابا
الذي أكد على توفير كل الاحتياجات اللازمة للمصابين والذي تلقى كل الشكر من الأنبا أمونيوس على تقديم واجبه بكل إتقان وجدية.