كشف تحقيق استقصائي بريطاني وفاة أكثر من 25 مليون شخص بينهم 2.5 مليون طفل كل عام في ظل المعاناة بسبب نقص مادة المورفين أو أي شكل آخر من الرعاية اللازمة لتسكين الآلام.
وأوضح الاستقصاء – الذي نشرته صحيفة (الجارديان) على موقعها الالكتروني – أن الفقراء في العديد من دول العالم لا يستطيعون الحصول على ما يسكن آلامهم لأن السلطات في بلادهم تتجاهل احتياجاتهم أولأنها قلقة للغاية بشأن احتمال الاستخدام غير المشروع لمركبات الأفيون المسببة للإدمان وبالتالي لا تسمح باستيرادها.
وأورد الاستقصاء – على سبيل المثال – هايتي التي لا يوجد بها دور رعاية للمرضى المحتضرين وتعاني أغلب الحالات دون أن تتلقي الرعاية اللازمة لتسكين الآلام في المنازل.
وأشار الاستقصاء إلى أن 25.5 مليون حالة وفاة سنويا أي ما يقرب من نصف الوفيات على مستوى العالم تتخللها معاناة بالغة بسبب الحاجة إلى مسكنات للآلام والرعاية اللازمة لذلك كما يعيش35.5 مليون شخص آخر في آلام مزمنة وكمد.
ويصعب الحصول على المورفين في بعض الدول ولا يمكن الحصول عليه فعليا في دول أخرى فيما تتباين تكاليفه بشكل كبير ففي الدول الميسورة أقل سعرا عن الدول الفقيرة.
وأوصت اللجنة بأن تقوم جميع الدول بتوفير رعاية صحية لتسكين الآلام غير مكلفة نسبيا للحالات الميؤوس من شفائها والتي تسبب المعاناة ومنها متلازمة نقص المناعة المكتسبة (الإيدز), والأورام السرطانية, وأمراض القلب, وغيرها.
المصدر: أ ش أ