صرح الدكتور خالد وصيف، المتحدث الإعلامي باسم وزارة الموارد المائية والري، بأن مصر لديها مسارات بديلة في التحرك لمواجهة أزمة سد النهضة.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الري – في تصريحات له الأربعاء – أن الباب ما زال مفتوحا أمام إثيوبيا بأن تراجع موقفها من بناء السد وتعدله طبقا للمعايير الدولية واستجابة لـ”التطمينات” المصرية، لأن هناك مخاطر محدقة على حصة مصر المائية من بناء سد النهضة تحت الاشتراطات الحالية، وهذا لن تقبل به مصر إطلاقا.
وكشف المتحدث باسم الوزارة عن أن سد النهضة يواجه مشاكل مالية وفنية، والحديث عن الانتهاء من 30% من السد هو “شو إعلامي” داخل إثيوبيا، وجزء كبير منه دعائي الهدف منها مكاسب سياسية للحكومة الإثيوبية.
وقال وصيف، إن معدلات بناء السد متدنية للغاية، بالإضافة إلى أن السد المساعد وهو الأخطر بالنسبة لمصر حيث سيحجز خلفه 60 مليار متر مكعب لم يتم بناء “طوبة واحدة” فيه حسب قول المتحدث باسم الوزارة.
وأضاف أنه لن يتم استئناف المفاوضات مع إثيوبيا، قبل أن تعدل مواقفها، كاشفا أن الجهات المسئولة في مصر، ستقوم بإقناع الجهات المانحة بان السد له آثار سلبية لابد أن تؤخذ في الاعتبار، وإطلاع الرأي العام العالمي بالآثار السلبية الضخمة من بناء هذا السد بدون توافق الدول الواقعة على شاطىء النهر الذي سيقام عليه السد (النيل الأزرق).
المصدر : أ ش أ