وصل ستيفن بيكروفت سفيرا للولايات المتحدة الأمريكية لدى مصر اليوم الخميس، بعد أكثر من 15 شهرا، ظل فيها منصب السفير الأمريكي بمصر شاغرا عقب ترك آن باترسون لمهام منصبها رسميا في 30 أغسطس 2013.
ووصل السفير الأمريكي الجديد إلى القاهرة، على متن طائرة الخطوط الألمانية “لوفتهانزا” قادما من الولايات المتحدة عن طريق فرانكفورت لتقديم أوراق اعتماده واستلام مهام عمله خلفا للسفيرة السابقة آن باترسون.
عمل بيكروفت سفيرا لبلاده في العراق والأردن، حيث شغل منصب سفير أمريكا لدى الأردن في الفترة من أغسطس 2008 وحتى يونيو 2011، قبل أن يلتحق بالبعثة الدبلوماسية بالعراق كقائم بالأعمال، في يوليو 2012، ثم سفيرا للولايات المتحدة بالعراق، في أكتوبر من نفس العام.
ويعد ستيفن بيكروفت من الأعضاء الكبار في السلك الدبلوماسي الأمريكي، فقد عمل كمساعد تنفيذي لاثنين من وزراء الخارجية الأَمريكيين، كولن باول وكوندوليزا رايس، كما تقلد أيضا مناصب أخرى في الأمانة التنفيذية لوزارة الخارجية الأميركية ومكتبها لشؤون الشرق الأدنى.
وبيكروفت حاصل على ليسانس من جامعة بريجام يونج ودرجة الدكتوراه في القانون من جامعة كاليفورنيا، ومارس المحاماة في مكتب سان فرانسيسكو التابع لشركة تعمل بالقانون الدولي.
وقال ستيفن بيكروفت، فى جلسة استماع بمجلس الشيوخ الأمريكي ضمن مجموعة من الدبلوماسيين الأمريكيين المرشحين لشغل مناصب جديدة، إن مصر واحدة من أهم دول المنطقة العربية، وتمثل حليفًا استراتيجيًا مهمًا للولايات المتحدة ومصالحها.
وأضاف أن تلك المصالح مرتبطة بشكل وثيق بـ”الأمن القومي الأمريكي” ويأتى على رأسها، قناة السويس، وأهميتها كمعبر للقوات الأمريكية وتعتبر ثالث أكبر سوق للصادرات الأمريكية فى الشرق الأوسط، معتبرا أن الولايات المتحدة تمثل ثاني أكبر مصدر للاستثمارات المباشرة فى مصر.
وظل منصب السفير الأمريكي في القاهرة شاغرا بعد مغادرة آن باترسون البلاد، في أغسطس 2013، ليقوم ديفيد ساترفيلد بوظيفة قائم بالأعمال، ثم تبعه مارك سيفرز نائب السفيرة الأمريكية السابقة في القاهرة، وبات يشغله الآن توماس جولدبرجر كقائم بالأعمال ونائب السفير الجديد.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)