قال وزير المالية هاني قدري دميان اليوم الجمعة إن بلاده تتوقع تجاوز معدل النمو أربعة بالمئة “بسهولة” في السنة المالية 2014-2015 التي تنتهي في يونيو حزيران المقبل بدعم من تزايد الثقة والمكاسب المحققة من انخفاض أسعار النفط.
وقال دميان في مقابلة على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا إن العجز في موازنة السنة الحالية سيتراجع إلى ما بين 10 و10.5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي مقارنة مع 12.5-12.6 بالمئة في 2013-2014.
وأضاف “من السابق لأوانه قليلا أن نعطي رقما محددا لمعدلات النمو لأننا لم نر سوى إحصاءات الربع الأول. لكن مؤشرات الربع الثاني إيجابية أيضا. وهذا هو السبب… وراء تعديلنا لوتيرة النمو من 3.8 بالمئة التي نشرت في مارس 2014 وسوف نتجاوز بسهولة أربعة بالمئة.”
وتابع “إذا نظرت إلى العوامل الداعمة لذلك النمو تجد أن الصناعات التحويلية تتعافى وكذلك (قطاعي) الاتصالات والبناء إلى جانب بعض العلامات المبكرة التي تشير إلى عودة السياحة.”
وقال دميان إن ثقة السوق تعود تدريجيا وهو ما انعكس في تراجع تكلفة التأمين على ديون مصر من مخاطر العجز عن السداد ورفع وكالة فيتش تصنيفها الائتماني لمصر في الآونة الأخيرة إلى B+ من B- مع نظرة مستقبلية إيجابية.
وأحجم الوزير عن التعليق على نزول سعر الجنيه في السوق الرسمية ليقترب من سعره في السوق السوداء قائلا إن الأمر متروك للبنك المركزي.
وذكر دميان أن من المتوقع أن تصدر الحكومة سندات دولية بقيمة 1.5 مليار دولار في الأشهر الثلاثة أو الأربعة المقبلة.
المصدر: رويترز