أعلن “كليمان بون” وزير الدولة لشئون الاتحاد الأوروبي في فرنسا أن السلطات المحلية لا تخطط لإغلاق الحدود مع دول الاتحاد الأوروبي بسبب انتشار متحور فيروس كورونا الجديد “أوميكرون”.
وقال “بون” – حسبما ذكرت قناة “فرانس إنفو تي في” الإخبارية الفرنسية اليوم /الإثنين/ – إن الدولة ستنتظر لترى كيف سيتطور الوضع، لكن مع أوروبا لن تغلق الحدود، لأن مساحة الحياة في فرنسا ليست فقط للسياحة ولكن أيضا للعمل.. مشددا على ضرورة اليقظة والحذر حيث لا يعرف حتى الآن خصائص هذا البديل “اوميكرون”.
واكد “بون” أن أدوات مثل اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل والممرات الصحية وتسريع عمليات الحصول على اللقاح لا تزال تساعد على احتواء انتشار الفيروس، بما في ذلك سلالات العدوى الجديدة واصفا هذه الادوات ب”سلاح” الدول حاليا، كما دعا إلى تنسيق أوروبي لطلب اختبار خلال 24 ساعة للأوروبيين غير الملقحين الذين يتنقلون داخل أوروبا.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت في وقت سابق أن الأدلة المبكرة تشير إلى أن متحور “أوميكرون”، الذي رصد لأول مرة في جنوب أفريقيا، يمكن أن يشكل خطرا متزايدا في الإصابة مرة أخرى، وقالت إن بعض الطفرات التي اكتشفت في المتحور كانت مثيرة للقلق.
ولا تمتلك منظمة الصحة العالمية حاليا معلومات تشير إلى أن الأعراض المرتبطة بـ”أوميكرون” تختلف عن تلك التي تسببها المتحورات الأخرى، لكن الأمر سيستغرق “أياما إلى أسابيع عدة لفهم مستوى” خطورة المتحور الجديد.
يذكر أن المنظمة أكدت في بيان أن اختبارات “بي سي آر” تواصل الكشف عن العدوى، بما في ذلك الإصابة بأوميكرون.