أعرب وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار عن سعادته باللقاء الذي جمعه مع نظيره المصرى سامح شكري,مؤكدا على عمق العلاقات الأزلية بين البلدين الشقيقين وقوتها ومتانتها ومشددا على أنها لا يؤثر فيها اي شيء.
وقال في اجتماع حضره عدد من الصحفيين المصريين والمغاربة ووسائل الاعلام – إن البلدين يسيران يدا بيد متجاوزين كل العقبات والدسائس , وهذا ما سنعمل من أجله.
وقال إن هذا اللقاء يؤكد على عمق المشاعر المشتركة , في وسط هذا العالم المضطرب.
وأعرب مزوارعن تطلعه الى شراكة قوية على كافة الاصعدة بين البلدين العريقين والشعبين الشقيقين, لافتا إلى أن أي محاولة لافساد العلاقات بين البدين ستكون محاولة فاشلة لأن ما يجمعنا قوي لأنه مبني على التطلع من الحسن إلى الأحسن, ولان هناك وعيا مشتركا ولأننا نعمل سويا من وجهة نظر ورؤية مشتركة في القضايا الحساسة مبينية على قناعات ومسؤولية.
وأشار إلى لقائه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يؤكد قوة العلاقة والروابط والتطلعات المشتركة في بناء والحفاظ على استقرار البلدين.
ولفت إلى ضرورة تعاون البلدين وما سنقوم به سويا من أجل وضع أسس شراكة تتوج في لقاء قادم بين البلدين وتكون اشارة جيدة من أجل تجاوز كل العقبات لأن لنا من التجربة والحنكة في البلدين لنجعل من العلاقات علاقة قوية وموزونة ومتينة وهذا ما نعمل من أجله.
وأعرب عن سعادته بهذا اللقاء الذي سنؤكد فيه من جديد كل ما نطمح اليه , مؤكدا على المشاعر الصادقة.
المصدر: أ ش أ