تهكم وزير الخارجية الأرجنتيني هكتور تميرمان على الوعد الذي قطعته بريطانيا بالدفاع عن جزر فوكلاند المتنازع عليها ، قائلا إن “زئير الأسد البريطاني لم يعد يخيف أحدا بعد الآن”.
وأضاف تميرمان – في مقال نشرته السفارة الأرجنتينية في لندن – إن “رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ينسي رسالة السلام التي يجب أن تؤكدها أعياد الميلاد ؛ لأن رسالته في نهاية العام تؤكد على التزام المملكة المتحدة بالدفاع عن جزر فوكلاند كما لو أنها تمتلكها”.
وتابع “التهديدات الشفوية والعسكرية للقوة الاستعمارية ستواجه دوما بمطالب احترام القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة”.
كانت بريطانيا قد احتجت على تعديل الأرجنتين لتشريع النفط والغاز، واعتبرته لا ينطبق على جزر فوكلاند الخاضعة لسيادتها والمتنازع عليها مع بوينس آيريس.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية إن “مديرة قسم الأمريكيتين في الوزارة كيث سميث احتجت رسميا للقائم بالأعمال الأرجنتيني ، أوسكار هوراسيو جالي ، حول تمرير الكونجرس الأرجنتيني تعديلا على قانون النفط والغاز يجرم الأفراد أو الشركات التي لديها مصلحة مباشرة أو غير مباشرة في أنشطة النفط والغاز في المياه المحيطة بجزر فوكلاند”.
يذكر أن استطلاعا للرأي نشر العام الماضي كشف أن 99.8% من سكان جزر فوكلاند يرغبون في أن يبقوا بريطانيين.
وتنشر بريطانيا في جزر فوكلاند حاليا قرابة 1500 جندي وأربع مقاتلات من طراز تايفون وبطاريات مضادة للطائرات ومدمرة وسفنا حربية لأغراض الدوريات.
وخاضت بريطانيا حربا ضد الأرجنتين حين غزت جزر فوكلاند العام 1982 ، استمرت 73 يوما وأودت بحياة 255 جنديا بريطانيا و649 جنديا أرجنتينيا.
المصدر : أ ش أ