أكد وزير النقل كامل الوزير أنه يتم تنفيذ مشروعات للنقل والطرق وحتى عام 2024 بتكلفة تقدر 1.1 تيريليون جنيه، موضحا أن حجم تكلفة المشروعات في مجال الطرق والكباري تقدر ب377 مليار جنيه.
وأضاف الوزير ـ في كلمة له خلال فعاليات افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي للمرحلة الرابعة لرابعة من الخط الثالث لمترو الأنفاق ـ أن تكلفة المشروعات في مجال السكك الحديدية تقدر بـ 142 مليار جنيه، كما تقدر مشروعات الانفاق والجر الكهربائي بـ 512 مليار جنيه، والنقل البحري بتكلفة 49.5 مليار جنيه ، إما الموانىء البرية والجافة تقدربـ 14.6 مليار جنيه ، وأخيرا النقل النهري بتكلفة 2 مليار جنيه.
وأوضح أن أهم مشروعات الطرق والكباري هو مشروع القومي للطرق وتقدر بـ 7 آلاف طرق جديدة تضاف للشبكة القومية الرئيسية بتكلفة 175 مليار جنيه ، مشيرا الى أنه تم تنفيذ حتى الان 4500 كيلو وجار تنفيذ حتى نهاية العام المالي الحالي 1300 كيلو ومتبقى تنفيذ 1200 كيلو حتى عام 2024 .
وأشار الى أن من أهم هذه الطرق “الطريق الدائري الاقليمي” والذي يبلغ طوله 400 كيلو ، إتجاهان، كل اتجاه أربع حارات ويتقاطع مع 18 محورا رئيسيا ويربط 15 محافظة ويشمل 50 عملا صناعيا بين نفق وكوبري .
وأوضح أنه بدأ تنفيذ كباري في مصر سنة 1834 في عصر محمد على وثاني كوبري هو قصر النيل 1871 في عهد الخديوي إسماعيل وحتى عام 2014 تم تنفيذ 38 كوبري بمعدل كوبري واحد كل اربع الى خمس سنوات.
وأشار الى أنه تم تخطيط من 2014 وحتى 2024 لتنفيذ 21 محورا بمعدل محورين كل عام .
وقال وزير النقل كامل الوزير ـ خلال كلمته في فعاليات افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي للمرحلة الرابعة من الخط الثالث لمترو الأنفاق ـ إن أحد هذه المحاور هو محور سمالوط وتم تنفيذه بطول 24 كيلو متر، مقسم إلى 2 حارة في كل اتجاه، يوجد به 47 عملًا صناعيًا ما بين 30 كوبري و17 نفقًا نظرا لعبوره مناطق زراعية ومناطق سكنية.
وأوضح أن هذا المحور لا تقتصر أهميته على ربط ضفتي النيل ولكن أيضا يربط الطريق الصحراوي الشرقي مع الغربي، ويتكامل مع طريق وسط البستان حتى يربط طريق الجيش – التنمية، والهدف منه أن يربط مناطق التنمية الصناعية شرق النيل والمتمثلة في محاجر الرخام والحجر الجيري ومصانع الأسمنت بالمناطق الزراعية الجديدة في غرب المنيا وغرب طريق الصعيد مرورا بالكتلة السكنية والزراعية المتواجدة في منطقة سمالوط.
وأشار إلى أن هذه المحور يتقاطع مع ترعة “الحجازة”، لافتا إلى أن الرئيس السيسي كان قد وجه أن تكون كافة الترع والمصارف التي تتقاطع معها محاور النيل الجديدة أن يتم تطهيرها والعمل على تكريكها ورصف الطرق الأسفلتية على جانبيها، وذلك ما تم بالتنسيق مع وزارة الري في إطار المشروع القومي لتبطين الترع والمصارف.
وحول الطرق الرئيسية بين المحافظات، قال ” لدينا حاليا 3500 كيلو متر طولي من الطرق الرئيسية، يتم عمل صيانة سنوية لها، مشيرا إلى أن كل فترة تحتاج مجموعة من هذه الطرق إلى رفع الكفاءة والتطوير والتجديد، وأنه تم التخطيط للتنفيذ خلال عشر سنوات رفع كفاءة تطوير 9600 كيلو متر من الطرق بتكلفة 35 مليار جنيه، وتم الانتهاء من تنفيذ 5 آلاف كيلو وجار تنفيذ 2600 كيلو متر ومتبقي 2000 كيلو متر.
وأضاف أن من أمثلة شبكة الطرق الرئيسية، طرق الدلتا، مشيرا إلى أنه في السابق كان يتم تنفيذ طريق بين مركزين أو عاصمتي محافظتين ولكن طبقا لتوجيهات الرئيس الرئيس السيسي، تم خلق محاور طولية وعرضية كاملة لتتكامل الطرق مع بعضها البعض ما بين المراكز وعواصم المحافظات حتى يتم التسهيل على مواطني الدلتا الحركة والتنقل بحاصلاتهم الزراعية وقضاء احتياجاتهم خاصة في اتجاه الجنوب اتجاه الكتلة الرئيسية التي تستهلك بها المحاصيل الزراعية وهي القاهرة الكبرى وفي اتجاه الشمال اتجاه موانئ التصدير ومن أهم هذه الطرق، طريق القاهرة -بلبيس- الزقازيق- المنصورة -جمصة.
وحول طريق بنها- المنصورة -دمياط، قال إنه عند تنفيذ هذا الطريق كان يحده شرقا الرياح التوفيقي، وعلى الحد الغربي المباني التي أقيمت في وقت ما، وأنه حتى يتسنى توسيع الطريق كان لابد من تنفيذ حلول هندسية غير تقليدية ولكنها مكلفة وتم التنسيق مع وزارة الري، وتم عمل كوبري داخل القطاع المائي للرياح التوفيقي.
واستعرض وزير النقل كامل الوزير ما تم إنجازه من إنشاء طرق وكباري وأنفاق على مستوى الجمهورية لتسهيل حركة المواطنين.
وأكد كامل الوزير”أنه منذ ثورة 25 يناير وما حدث من انفلات أمني وضعف الإمكانيات والإهمال في السكة الحديدة هبط عدد المستخدمين للسكة الحديد من مليون لـ700 ألف راكب”.
جاء ذلك في كلمة له خلال فعاليات افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي للمرحلة الرابعة من الخط الثالث لمترو الأنفاق.
وتابع “وفي 2014 وبعد إعداد خطط لتطوير السكة الحديد استطعنا الوصول في 30-6-2020 إلى 900 ألف راكب، حيث استطعنا إضافة 200 ألف راكب”.
وأوضح “قبل عيد الأضحى مباشرة بعد إدخال عربات جديدة رفعنا عدد المستخدمين لمليون راكب، مشيرًا إلى أن أهالي الأقاليم والقرى والصعيد سعداء بذلك ووجهوا الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي”.
وتابع “الخطة متوسطة المدى في 2024 تتضمن الوصول إلى مليون ونصف راكب والخطة بعيدة المدى الوصول إلى 2 مليون راكب”.
وأكمل “تطوير الإشارات سيجعلنا نقلل الحوادث أو انتهائها تمامًا بعد السيطرة على القطارات دون تدخل عامل بشري عن طريق تحويلات آلية للسيطرة على القطارات”.
وأوضح “نفذنا مشروعات في مجال نظم الإشارات بـ9.8 مليار جنيه من أصل 46 مليار جنيه مشروعات مخططة سوف نقوم بإنهائها في عام 2024”.
وتحدث وزير النقل عن الأعمال الصناعية لتأمين المزلقانات قائلًا “لدينا 1332 مزلقانًا منها 61 مزلقانًا تشكل خطورة .. بدأنا التفكير في إنشاء كباري وأنفاق للعبور، كان هناك 18 مزلقانًا أكثر خطورة تم الانتهاء من تنفيذ 18 كبري ونفقًا لتأمينها”.
وتابع “بدأنا في تنفيذ 33 مزلقانًا و10 آخرين سيتم تنفيذهم في العام المالي القادم”.
وأكمل “نمتلك 705 محطات بدأنا في تطوير 181 محطة في عواصم ومراكز القرى تم إنهاء 174 محطة وتتبقى سبع محطات جار تنفيذها وكانت على رأسها محطة مصر”.
وعن الازدحام المروري في محطة رمسيس قال وزير النقل موجهًا حديثه للرئيس السيسي “سيادتك أمرت ببحث مشكلة ميدان رمسيس لتقليل الكثافة المرورية ومحاولة نقل قطارات الصعيد لمكان في الجيزة وكان أفضل مكان في منطقة بشتيل لأنها كانت جاهزة لاستقبال هذه القطارات وبدأنا تجهيز محطة كبيرة حولها مجموعة من الاستثمارات تغطي تكلفة إنشاء المحطة وبالتالي حل مشكلة منطقة رمسيس وازدحامها”.
وأكمل “وحول الجرارات.. كان لدينا 810 جرارات صالح منها 450 جرارًا ومتعطل 360 جرارًا.. ونحتاج للتشغيل اليومي للوصول إلى مليون راكب 150 جرارًا، وتم التعاقد على 260 جرارًا جديدًا بالإضافة لتأهيل 172 جرارًا.. وصل إلينا 70 جرارًا جديدًا و7 جرارات تم إعادة تأهيلها و30 جرارًا جديدًا تم شحنها من أمريكا وتصل بداية الشهر المقبل”.
وأضاف “بالنسبة للعربات كان لدينا 3127 عربة صالح منها 2461 ومتعطل 666 عربة.. ونحتاج 2781 عربة بعجز 320 عربة يوميًا بالإضافة إلى أنه من المتوقع خروج 1000 عربة قبل 2024 وبالتالي نحتاج 1300 عربة.. وتم التعاقد عليها مع روسيا والمجر بالإضافة لرفع كفاءة 200 عربة درجة ثالثة و90 عربة إسباني مكيفة، وصلنا 33 عربة جديدة ورفعنا كفاءة 89 عربة”.
المصدر : أ ش أ