قال وزير النفط الفنزويلى رافائيل راميريز، إنه قد يقطع شحنات الوقود للمناطق التى تشهد احتجاجات مناهضة للحكومة، وقد يؤدى التهديد بوقف الإمدادات المحلية إلى رفع أسعار النفط الخام بشكل أكبر، على الرغم من أن الصادرات تسير بشكل طبيعى.
ودعمت الصراعات الداخلية فى ليبيا وجنوب السودان، بالإضافة إلى تصاعد الاضطرابات فى فنزويلا أسعار خام مزيج برنت الأسبوع الماضى، ولكن بحلول أمس الجمعة سوى التجار مراكز قبل نهاية الأسبوع، تاركين سعر برنت يبلغ نحو 109.69 دولار للبرميل.
وفى فنزويلا، ارتفع السعر الأسبوعى لسلة النفط المحلية التى تضم النفط الخام ومنتجاته لثانى أسبوع على التوالى، وقفز 84 سنتا إلى 98.61 دولار للبرميل، وفنزويلا هى أكبر مصدر للنفط فى أمريكا الجنوبية.
وأسفرت الاضطرابات الحالية فى فنزويلا عن سقوط ثمانية قتلى مع وقوع اشتباكات بين محتجين والشرطة، وأصيب واعتقل أيضا العشرات منذ اندلاع أعمال العنف قبل ثمانية أيام، وتعد هذه أخطر اضطرابات فى فنزويلا منذ انتخاب الرئيس نيكولاس مادورو بفارق بسيط فى أبريل 2013.
وقال راميريز عبر تويتر، فى إشارة إلى المحتجين: “سنضطر لتعليق إمدادات الوقود للمناطق الخاضعة لحصار فاشى من أجل الحفاظ على أمن الناس، وأكدت تصريحاته شركة النفط الحكومية(بدفسا) التى يديرها هو أيضا.
وتراجع راميريز على ما يبدو عن تصريحاته فيما بعد، قائلا عبر حسابه على تويتر: “بدفسا تعمل بشكل طبيعى وتلبى كل الشحنات لسوق الوقود المحلية من أجل السلام والأمن”.
المصدر: رويترز