قال المستشار محمد أمين المهدى، وزير العدالة الانتقالية والشئون البرلمانية، “حدث حوار موسع فى الرئاسة مع كل القوى السياسية، بدأنا من حيث انتهى الحوار الرئاسى”، مشيرا إلى أنه تقابل مع وفودا من النشطاء فى المجتمع المصرى للاستماع إليهم.
وأضاف وزير العدالة الانتقالية – فى مؤتمر صحفى عقده فى مقر مجلس الدولة بحضور أعضاء قسم الفتوى والتشريع – الأغلبية فى الحوار الرئاسى استقروا على النظام الفردى، مضيفا أن أطياف الشعب المصرى مشاركة وعازمة على صناعة المستقبل.
وأكد أنه يثق فى مشروع القانون لاحترامه إرادة الناخب، ويضمن حقه لمدة ٥ سنوات، مشيرا إلى أن هذا أمر يحتاج إلى تدبير كثير، ولفت إلى أن المرأة المصرية اكتسبت مكانة فى قلوبنا جميعا ولا مانع من انتخابها.
وتطرق المهدى إلى دور الإعلام مطالبا أن يلتفت إلى الإيجابيات، حيث إن الإعلام دوره بنّاء حتى لو فى النقد وقال “والدى كان وفديا، أنا لست حزبيا، والحزب بقواعده على الأرض وليس القواعد اللى فى المقر، وأى حزب له قواعد سيحصل على الأغلبية، وأن الأحزاب المصرية أزعم أنها منورة سياسيا وأعتقد أن وطنيتهم تمنعهم من اتخاذ موقف سلبى”.
وأشار المهدى إلى أنهم فعلوا كل ما يمكن فعله لصياغه قانون نفخر به، وحان وقت الانطلاق إلى الأمام ، مؤكدا على مراعاة النصوص وأحكام الدستور.
المصدر : وكالات