أكد الدكتور عادل عدوى وزير الصحة والسكان خلو مصر من حالات الإصابة أو الاشتباه بفيروس إيبولا، وأن المرض حتى الآن متمركز فى منطقة غرب أفريقيا بدول سيراليون وليبيريا وغينيا ونيجيريا.
وقال الوزير – فى مؤتمر صحفي اليوم الاثنين بالمركز القومي للتدريب بالعباسية – أنه لا يوجد عقار أو لقاح للمرض سواء للإنسان أو الحيوان حتى الآن، وأن الفيروس عبارة عن مرض فيروسى يؤدى إلى حدوث حمى نزفية شديدة، حيث يظهر تفشى حمى الإيبولا النزفية في القرى النائية الواقعة في غرب افريقيا بالقرب من الغابات الاستوائية الممطرة، وأن الإيبولا النزفية مرض يودي بحياة نسبة تتراوح بين 25 و90% من مجموع المصابين به.
وأوضح أن طرق الوقاية من المرض تتطلب زيادة الوعى بعوامل خطورة العدوى والإجراءات الوقائية للحد من انتشار حالات العدوى بين البشر .
وأشار وزير الصحة إلى أن الوزارة اتخذت الإجراءات كخطوات احترازية لتفادى وصول المرض، حيث قامت بالتنسيق مع وزارات الخارجية والطيران والداخلية وإعداد مستشفى حميات العباسية لتكون المستشفى الرئيسى لاستقبال أية حالات محتملة فى المرحلة الحالية، وإعداد بروتوكول التعامل والعلاج لمرض الإيبولا وإعداد كافة إجراءات مكافحة العدوى التفصيلية للتعامل مع المريض خاصة بقسم العزل وسيارة الإسعاف وغيرها من الإجراءات، وتنفيذ خطة لرفع الوعى والتثقيف الصحى التنسيق والمتابعة اليومية للموقف الوبائي مع منظمة الصحة العالمية.
وشدد على أهمية رفع الوعي بالمرض ودور الإعلام فى ذلك وهو ما دفع الوزارة لطباعة 20 ألف مطوية يتم توزيعها على القادمين والمسافرين من الدول التي بها إصابات، ويقوم الخط الساخن بالوزارة (105) بتقديم المساعدة للسادة المواطنين والرد على استفساراتهم وأي شكاوي، كما تم إدراج كافة البيانات عن مرض الإيبولا على موقع الوزارة.
وأضاف وزير الصحة أنه تم تشكيل لجنة أزمات لمتابعة المستجدات والأحداث الخاصة بمرض الإيبولا، كما تقوم أقسام الحجر الصحى بتطبيق الإجراءات الصحية الوقائية لمناظرة جميع الركاب القادمين من تلك الدول، وعمل كارت متابعة للقادمين من الدول التى ظهر بها المرض وإرسال الكشوف بالأسماء والعناوين إلى المحافظات التابع لها محل إقامته لمراقبتهم صحيا لمدة 3 أسابيع.
المصدر: وكالات