قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبدالغفار إن مصر واحدة من الدول الرائدة التي تسعى لتعزيز مرونة التعامل مع الآثار الصحية المرتبطة بالمناخ، وهو ما يتضمن تعزيز أنظمة الصحة العامة لتحقيق رؤية مصر 2030.
جاء ذلك في كلمة وزير الصحة التي ألقاها نيابة عنه المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور حسام عبدالغفار، اليوم الاثنين خلال جلسة حوارية بعنوان “ضمان الاستدامة والتعاون في المناخ والصحة، وتحالف استمرارية رئاسات مؤتمر الأطراف من أجل المناخ والصحة”، وذلك ضمن فعاليات يوم الصحة بمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP29)، المنعقد في باكو عاصمة أذربيجان.
وأوضح عبد الغفار جهود مصر لتعزيز نظام الرعاية الصحية، آخذة في الاعتبار آثار تغير المناخ، على ضمان مرونة الرعاية الصحية وتحمل التحديات التي يفرضها المناخ المتغير.
وأكد ضرورة تعزيز التعاون العالمي وتبادل المعرفة بمجالي الصحة والمناخ، وضرورة العمل الجماعي وتعزيز المسئولية المشتركة وتسخير الخبرات الجماعية لمواجهة التحديات الخاصة بتغيير المناخ وتأثيره على الغذاء، سعياً نحو مستقبل أكثر صحة ومرونة.
وشدد على ضرورة بذل المزيد من الجهود للتكيف مع تغير المناخ والتخفيف من الآثار الناجمة عنه من خلال تعزيز التعاون والتكامل بين الدول؛ انطلاقًا من أن قضية تغير المناخ تتطلب تبني نهج التعاون المشترك؛ لضمان تحقيق استراتيجيات شاملة من شأنها معالجة تحديات تغير المناخ والصحة.
وشهدت الجلسة، توقيع خطاب نوايا بين مصر وأذربيجان، والإمارات، والبرازيل والمملكة المتحدة، كرؤساء للنسخ السابقة والحالية والقادمة من قمة المناخ، بالإضافة إلى منظمة الصحة العالمية، حيث وقعته رئيسة الوفد المصري الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان.
المصدر: أ ش أ