شارك شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، في الفعالية التي نظمتها هيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ومنصة WATCH IT الرائدة في إنتاج وبث المحتوى الترفيهي العربي على الإنترنت، وذلك بمناسبة صدور الجزء الثاني من سلسلة الأفلام الوثائقية (أم الدنيا) تحت اسم (احنا مين)، والذي يُعرض ضمن فعاليات «السينما والحضارة».
واستهل الوزير كلمته، بالترحيب بالحضور، والإعراب عن سعادته لمشاركته اليوم في الاحتفال بإطلاق هذا العمل الفني الرائع، متمنيًا للجميع ولكل القائمين على هذا العمل التوفيق والنجاح.
وحرص الوزير، على توجيه كلمة شكر وتقدير لكل من الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، والدكتور الطيب عباس الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، مثمنًا على ما قاموا به من جهود كبيرة من خلال مناصبهم السابقة، ومعربًا عن تفاؤله بما سيحققوه من خلال مناصبهم الجديدة في هيئتي المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية، متمنيًا لهم دوام التوفيق والنجاح وأن يستمر المتحفين في مواصلة قصص نجاحهم.
وتحدث الوزير عن المتحف المصري الكبير، والذي يعتبر فخر للعالم أجمع وسيكون صرح علمي وثقافي هام، مشيرًا إلى أن لهذا المتحف قصص نجاح مختلفة سواء في الإنشاءات أو العرض المتحفي أو في استخدام التقنيات المختلفة ومنها الأساليب العلمية المستخدمة في عملية نقل مراكب خوفو من مكانها السابق بمنطقة أهرامات الجيزة إلى مكانها الحالي والدائم بمتحف مراكب خوفو.
من جانبه، ألقى الدكتور الطيب عباس، كلمة رحب خلالها بالحضور، معربًا عن سعادته بهذه الاحتفالية واحتضان المتحف لها، مشيرًا إلى أنها تأتي استمرار لسلسلة من الفعاليات التي ينظمها المتحف تحت عنوان «السينما والحضارة»، وذلك في إطار البرامج الثقافية والفنية التي ينظمها بشكل دوري، والتي تهدف إلى إحياء فن السينما الذي يعد من أبرز الفنون المصرية عبر التاريخ، والتي تناولت الحضارة المصرية وكنوزها الأثرية في كثير من الأعمال السينمائية.
وأضاف أن الحضارة المصرية القديمة ظلت لسنوات طويلة مصدر إلهام لصناع السينما في مصر والعالم، ومشيرًا إلى أن السينما والأفلام الوثائقية من أبرز أدوات المعرفة ووسيلة من الوسائل الثقافية الفعالة ضد محاولات طمس الهوية ومحاولات تزييف التاريخ من خلال منصات عالمية مبنية على معلومات مغلوطة على عكس الحقيقة.
وفي نهاية كلمته، وجه الشكر إلى الدكتور أحمد غنيم على ما بذله من جهد بالمتحف القومي للحضارة المصرية، متمنيًا له التوفيق والنجاح في منصبه الجديد بالمتحف المصري الكبير، ومؤكدًا على استمرار المتحف القومي للحضارة المصرية في تأدية دوره كمنارة علمية وثقافية وحضارية.
وأشار الدكتور أحمد غنيم في كلمته إلى ما تلقاه من دعم من رؤساءه وزملائه في الوزارة والمتحف والذي مكن المتحف من تأدية دوره الثقافي والحضاري، متمنيًا التوفيق والنجاح للدكتور الطيب عباس في منصبه الجديد.
وخلال الفعالية، تم عرض بعض الأجزاء من الموسم الثاني للفيلم الوثائقي (أم الدنيا) والذي يتناول رحلة دخول العائلة المقدسة إلى مصر.
وعقب عرض الفيلم، شهد الحفل حوار مفتوح مع بطلة العمل الفنانة سوسن بدر، ومؤلف ومخرج العمل محمود رشاد، أدارته الإعلامية ريهام السهلي.
حضر الفعالية يمنى البحار، نائب وزير السياحة والآثار، وعمرو القاضي، الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والدكتور محمد إسماعيل، خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور أشرف سلمان، رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وعمرو الفقي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ومحمد السعدي، نائب رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وعدد من مستشاري رئيس الجمهورية، والوزراء السابقون، والشخصيات العامة، وسفراء الدول الأجنبية والعربية المختلفة بالقاهرة، والفنانين، ومحبي الفن والنقّاد والكتّاب وصناع السينما وقيادات وزارة السياحة والآثار.
المصدر: وكالات