تقدم اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، الاثنين، جنازة الضابطين، شهيدي الانفجار الذي شهدته منطقة بولاق أبو العلا، في القاهرة، صباح الأحد، وأحدهما شاهد في قضية «هروب السجناء»، المتهم فيها الرئيس المعزول، محمد مرسي.
كانت منطقة بولاق أبوالعلا، شهدت، الأحد، انفجار عبوة ناسفة بدائية الصنع، بالقرب من وزارة الخارجية، ما أسفر عن استشهاد المقدمين خالد محمود على حسن سعفان، ومحمد محمود أبوسريع، الشاهد الرئيسى فى قضية «اقتحام السجون»، المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسى، وكان يعمل رئيسا لمباحث سجن وادى النطرون وقت الثورة، وإصابة 7 آخرين، بعضهم حالته حرجة.
وقالت مصادر مسؤولة بوزارة الداخلية إن الضابط محمد محمود أبوسريع كان رئيس مباحث قسم وادى النطرون وقت ثورة 25 يناير، وإنه حضر أمام المحكمة خلال نظر قضية اقتحام سجن وادى النطرون أمام محكمة جنح مستأنف الإسماعيلية، وتقدم بأدلة إدانة المتهمين فى القضية، وكانت عبارة عن 125 صورة لعمليات اقتحام السجن، وإن الشهيد سجل لقطات فيديو قدمها للمحكمة، تثبت إحضارهم «لوادر» لتحطيم سور السجن وإحضار أتوبيسات لتهريب المساجين.
وكشفت مصادر مسؤولة بمديرية أمن القاهرة، أن «كاميرات وزارة الخارجية صورت تفجير منطقة بولاق أبوالعلا، الذى أودى بحياة ضابطى شرطة، أثناء تواجدهما فى كمين لشرطة المرافق بجوار سور الوزارة».
وأشارت المصادر الميدانية بموقع التفجير إلى أن «فريقا من رجال المعمل الجنائى ومباحث الأمن الوطنى بالقاهرة عكف على تفريغ صور كاميرات أسوار الوزارة، التى سجلت لقطات مصورة للحظات الأولى للتفجير».
المصدر: وكالات