قال وزير الداخلية محمد إبراهيم إن العمليات الإرهابية التي تشهدها البلاد حالياً تأتي في إطار ما سماه سعي جماعة الإخوان لتعطيل عملية الاستفتاء وترويع المواطنين لمنعهم من النزول للإدلاء برأيهم في الدستور الجديد، على حد تعبيره.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الداخلية اليوم لوفد من مجلس المحافظين البريطاني لشؤون الشرق الأوسط يضم اللورد ريشارد ريزبي عضو مجلس اللوردات، وليو دوتشرتي مدير مجلس المحافظين لشؤون الشرق الأوسط، وعدد من أعضاء البرلمان البريطاني.
واستعرض إبراهيم مع أعضاء الوفد البريطاني بعض العمليات الأمنية التي نفذتها أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الإرهاب وإحباط العمليات الإرهابية قبل تنفيذها من خلال تكثيف إجراءات الأمن في المواقع السياحية والأثرية والمنشآت الهامة والحيوية، وتشديد الرقابة على المنافذ البرية والجوية.
وأدان أعضاء الوفد البريطاني الأعمال الإرهابية التي تستهدف رجال الشرطة والمواطنين، “معربين عن تقديرهم لدور الشرطة المصرية في مكافحة الإرهاب والحفاظ على أمن وسلامة المواطنين واستقرار الوضع الداخلي في البلاد”.
كان وزير الخارجية البريطاني ويليام هيج دعا الشعب المصري -في أغسطس الماضي- إلى إنهاء العنف والعودة للمفاوضات في مصر.
ومن المقرر أن يبدأ الاستفتاء على الدستور داخل مصر يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين، كما أن اليوم هو آخر أيام تصويت المصريين بالخارج على الدستور.
المصدر: الصفحة الرسمية للداخلية على موقع فيس بوك