أكد السيد محمد إبراهيم وزير الداخلية أن مصر ستظل دائماً واحة الأمن والآمان ، وأن محاولات تنظيم الأخوان الآثمه بأذرعته الإرهابية لن تستطيع زعزعه الإستقرار بالبلاد أو تغيير مشيئة الله التى قَضت بأن تبقى مصر آمنه، فقال فى كتابه العزيز ” ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ”.
جاء ذلك خلال الإجتماع الذي عقده الوزير صباح اليوم بمساعدي أول ومساعدي الوزير ومديري الأمن على مستوى الجمهورية وعدد من الضباط بمختلف القطاعات لاستعراض استعدادات وزارة الداخلية لتأمين مراحل الاستفتاء على الدستور وتأمين مقار اللجان بالمحافظات بالتنسيق مع القوات المسلحة .. والذي استهله الوزير بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء مصر الذين ضحوا بأرواحهم الذكية دفاعا عن أمن البلاد واستقرارها.
وأوضح اللواء محمد إبراهيم أن مصر قادرة بشعبها الذي أدرك الفارق بين الحق والبهتان، وبجندها الذين هم خير أجناد أهل الأرض أن يحققوا العزة لمصرنا .. منوها بأن هناك خطة أمنية موضوعة بالتنسيق الكامل مع القوات المسلحة للانتشار الأمني بكل شبر من أرض مصر خلال فترة الاستفتاء على الدستور، وأنه لن يسمح لأي محاولة للعبث بمقدرات الوطن.
وأكد الوزير أنه تم الدفع بقوات شرطة إضافية لتأمين كافة المحاور والمنافذ والمنشآت الهامة والحيوية والدينية والسياحية، وبما يضمن السيطرة الكاملة والتعامل مع أية أحداث أو تداعيات، وأن الوزارة ستضطلع خلال عملية الاستفتاء على الدستور بتأمين مقار اللجان من الخارج وضمان قيام المواطنين بالإدلاء بأصواتهم في جو آمن، وكذا تأمين كافة المنشآت الهامة والحيوية بالدولة والانتشار بدوريات ثابتة ومتحركة “سرية ونظامية” في كافة المحاور والمنافذ لتحقيق سيطرة أمنية شاملة، وإحباط أي محاولة لتعطيل مسار خارطة الطريق التي رسمها الشعب بجهود أبنائه المخلصين .. مؤكدا أنه أعطى تعليمات صريحة بمواجهة فورية لأية مسيرة خارجة عن القانون بمنتهى الحسم والحزم وفقا لما حدده القانون.
وأوضح الوزير خلال الاجتماع أن الوزارة انتهت من وضع خطة أمنية متكاملة تضمن تأمين الكنائس ونطاقاتها خلال احتفالات الإخوة المسيحيين بعيد الميلاد المجيد، وأن هناك إجراءات أمنية سيتم اتخاذها قبل بدء الاحتفالات وحتى انتهائها، وهنأ الوزير الشعب المصري بتلك المناسبة، متمنيا عاما جديدا تنعم فيه مصرنا الغالية بالأمن والاستقرار.
المصدر: الوكالات