اعتبر وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير تعزيز الإنقاذ البحري مجرد خطوة ضرورية بين الكثير من الخطوات التي لابد من اتخاذها من أجل إنهاء موت اللاجئين في البحر المتوسط.
وقال دي ميزير -فى تصريحات علي هامش مؤتمر نقابة الشرطة الألمانية في العاصمة برلين اليوم – :”يمكن أن يمثل ذلك حجر أساس فحسب”، مشددا على أهمية اتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد منظمات التهريب, التي تساعد اللاجئين والمهاجرين للسفر عبر البحر المتوسط بسبل غير شرعية.
وأشار إلى أنها تقوم بعمل رديء على حساب اللاجئين مؤكدا أن التصدي لها لا يعد أمرا يسيرا, وقال: “لا يمكن توقع مظاهر نجاح سريعة في هذا الشأن”.
من جانبه , ناشد زيجمار جابريل, وزير الاقتصاد الألماني ونائب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل, الاتحاد الأوروبي بذل جهدا مشتركا من أجل إيقاف مأساة اللاجئين في البحر المتوسط.
وقال -في تصريحات نقلتها عنه عدد من وسائل الاعلام الالمانيه : “يتعين على قادة دول وحكومات الاتحاد الأوروبي بعد غد “الخميس” إظهار نفس القدر من الحزم والإصرار الذي أظهروه عند التصدي للأزمة المالية”. وأشار إلى أنه يمكن للاتحاد الأوروبي توسيع نطاق المساعدات البحرية كخطوة أولى في مواجهة الأزمة.
وأضاف أن الأمر “لا يتعلق حاليا بحماية الحدود الخارجية الأوروبية, ولكن بإنقاذ حياة البشر”.
لافتا الي أن هناك حاجة لعملية بحرية شاملة لحماية اللاجئين من الغرق أثناء محاولاتهم الوصول إلى أوروبا.
المصدر: أ ش أ