التقى وزير الخارجية سامح شكري اليوم الثلاثاء خلال زيارته الحالية إلى برلين مع زعيم الأغلبية في البرلمان الألماني فولكر كاودر، حيث تناول اللقاء كافة جوانب العلاقات المصرية الألمانية وسبل تعزيزها، بالإضافة إلى الأوضاع الإقليمية، وفى مقدمتها الوضع فى سوريا واليمن وليبيا والتوتر الحالى فى العلاقات السعودية الإيرانية وتداعياته الدولية والإقليمية.
وقال أحمد أبوزيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، إن الوزير شكري حرص فى بداية اللقاء على نقل تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى السيد فولكر والذى تربطه به علاقة صداقة منذ زيارة الرئيس السيسى الأخيرة إلى برلين وما لمسه من مكانة خاصة تحظى بها مصر لدى زعيم الأغلبية وحرص على تعزيز وتقوية العلاقات المصرية الألمانية فى شتى المجالات.
وقد قدم زعيم الأغلبية فى البرلمان الألمانى التهنئة إلى السيد وزير الخارجية على الخطوة الهامة التي تحققت باستكمال خارطة الطريق السياسية وإجراء الانتخابات البرلمانية وانعقاد أولى جلسات محلس النواب المصرى، وأكد على أنه من الطبيعي أن تسعى ألمانيا إلى تكثيف وتعزيز تعاونها الإقتصادى والإستثمارى والسياسي مع مصر عقب استكمال تلك الخطوة الهامة، مشيراً إلى احتياج ألمانيا إلى دور مصر القوى والفعال فى احتواء العديد من أزمات المنطقة.
وأضاف المتحدث أن الوزير شكري قدم خلال اللقاء تقييماً شاملاً لتطورات الأوضاع السياسة والأمنية فى ليبيا والدور الهام الذى تقوم به مصر لدعم اتفاق الصخيرات ودعم تشكيل حكومة الوفاق الوطني، وكذا التقييم للجهود الدولية والإقليمية لتفعيل العملية السياسية فى سوريا تحت رعاية الأمم المتحدة، فضلاً عن جهود احتواء التوتر السعودي/الإيراني الأخير.
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية إلى أن اللقاء بين زعيم الأغلبية فى البرلمان الألماني ووزير الخارجية عكس خصوصية وأهمية العلاقات بين مصر وألمانيا، والرغبة الجادة من الجانب الألماني لتوجيه دفعة قوية لعلاقات ألمانيا مع مصر، كما عكس اللقاء تفهماً من جانب زعيم الأغلبية للتحديات التي تواجه مصر وثقة الجانب الألماني فى قدرة مصر على مواجهة تلك التحديات، كما أعرب البرلماني الألماني عن تطلعه إلى زيارة مصر وعقد لقاءات مع نواب البرلمان المصري الجديد وتعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين.
المصدر: بيان من الخارجية