أكد وزير الخارجية سامح شكري أنه بدون شك في أن الأمر وتطوراته في ليبيا له تأثيره المباشر على مصر، مشيرا إلى انه يجري تقييم الطرح السياسي عندما يتم تداوله بحيث يكون هناك تنسيق فيما بيننا حول استمرار التفاعل الإيجابي مع وجود المبعوث الاممي بما يحقق التوصل إلى حكومة وحدة وطنية تستطيع ان تعيد الاستقرار والأمان والوحدة إلى ليبيا وإلى الشعب الليبي.
وأضاف شكري خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الإثنين مع محمد الدايري وزير الخارجية الليبي بمقر وزارة الخارجية أننا نعلق حاليا على قدرة الجيش الشرعي الليبي والحكومة الشرعية ومجلس النواب بأن يحظى في إطار الحل السياسي بالمكانة المؤهل لها بحكم الدعم من الإرادة الشعبية التي تمثلت في الانتخابات البرلمانية التي عقدت في يونيو الماضي.
موضحا أنه يأمل في جمع الفرقاء السياسيين الذين نبذوا الإرهاب والعنف في إطار حكومة وحدة وطنية تلبي احتياجات الشعب الليبي ليس فقط في توفير الخدمات وإنما أيضا في مقاومة الإرهاب بشكل أكثر إيجابية وفاعلية نظرا للتطورات الأخيرة التي جعلت من العناصر الإرهابية حيزا أكبر على الساحة الليبية.
كما أكد سامح شكرى وزير الخارجية، أنه ناقش مع محمد الدايرى وزير خارجية ليبيا العلاقات الثنائية والتطورات على الساحة الليبية ومكافحة الارهاب، مؤكدا أن استقرار ليبيا لن يتم الا بالتفاف الجميع حول الحكومة المعترف بها دوليا.
ومن جانبه أكد محمد الدايري وزير الخارجية الليبي أنه هناك اتصال وثيق ومستمر مع الخارجية المصرية حيث أن مصر معنا في خندق واحد في مواجهة خطر داعش الإرهابي، مؤكدا أن الإرهاب لا يهدد ليبيا فقط وإنما يهدد أيضا مصر ودولا عربية أخرى.
وناشد الدايري الليبيين للانضمام للوفاق الوطني، مؤكدا ان هناك بوادر طيبة من الأخوة الليبيين في مصراتة والجنوب الليبي.
المصدر: وكالات